Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مئات الأسر الأفغانية النازحة تطلب الغذاء والمأوى في كابول

مئات الأسر الأفغانية النازحة تطلب الغذاء والمأوى في كابول
مئات الأسر الأفغانية النازحة تطلب الغذاء والمأوى في كابول Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - أصبحت مئات الأسر الأفغانية المقيمة في خيام في الحر القائظ بأحد المتنزهات في كابول بعد اجتياح حركة طالبان الأقاليم التي يعيشون فيها أوضح وجه لأزمة إنسانية بدأت تتكشف أبعادها في البلاد، إذ راح أفرادها يستجدون طلبا للطعام والمأوى.

وفي حين احتشد الآلاف عند المطار في محاولة للفرار من البلاد أصبح آخرون مثل الأسر المقيمة في المتنزه عالقين غير متأكدين مما إذا كان الأمان في العودة لمدنهم وقراهم أم في البقاء حيث هم.

قالت ربة منزل تدعى زاهدة بيبي وهي تجلس تحت أشعة الشمس الحارقة مع أسرتها الكبيرة "أنا في وضع سيء. رأسي تؤلمني. وأشعر بتوعك شديد. ولا يوجد شيء في معدتي".

أما أحمد وسيم النازح من شمال أفغانستان فقال إن المقيمين في المتنزه يأملون أن تهتم بأمرهم الحكومة المركزية. وأضاف "نحن في حقل مكشوف وسط الحر".

وكان الرئيس الأفغاني المدعوم من الغرب وكثيرون من المسؤولين قد فروا بعد انهيار القوات الحكومية أمام زحف حركة طالبان. ونصّبت الحركة رجالها في وزارات وأمرت بعض المسؤولين بالعودة للعمل لكن الخدمات لم تُستأنف بعد ولا تزال البنوك مغلقة.

وقال بهلوان سمير من شمال أفغانستان أيضا إن أسرته جاءت إلى كابول بعد أن تدهور الوضع بسرعة في مدينته.

وأضاف "حدثت اشتباكات كثيرة وقصف أيضا. ولهذا جئنا إلى هنا. البيوت احترقت وأصبحنا مُشردين".

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن ما لديها من إمدادات طبية في أفغانستان يكفي أسبوعا فقط بعد تعطل الشحنات بسبب القيود السارية في مطار كابول. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن البلاد بحاجة ماسة لمساعدات غذائية قيمتها 200 مليون دولار.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 18 مليون فرد، أي أكثر من نصف سكان أفغانستان، يحتاجون مساعدات وإن نصف الأطفال الأفغان دون سن الخامسة يعانون بالفعل من سوء تغذية حاد وسط ثاني موجة جفاف في أربع سنوات.

وقد طمأنت طالبان الأمم المتحدة أن بإمكانها مواصلة الأعمال الإنسانية في الوقت الذي تدرس فيه حكومات أجنبية ما إذا كانت ستدعم السكان في ظل حكومة إسلامية متشددة وكيفية تحقيق ذلك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"مقابر جماعية".. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة

نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا

شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي