شاهد: تدريبات ومناورات لقوات أفغانية مناهضة لطالبان في وادي بانشير

قوات أفغانية مناهضة لحركة طالبان تجري تدريبات ومناورات في وادي بنجشير
قوات أفغانية مناهضة لحركة طالبان تجري تدريبات ومناورات في وادي بنجشير Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وتظهر مقاطع مصوّرة عناصر ينتمون لقوات المقاومة الوطنية وقوات أخرى مناهضة لحركة طالبان وهم يجرون تمرينات لياقة بدنية وتدريبات على استخدام الأسلحة الخفيفة، إضافة إلى تنفيذ مناورات عسكرية تحاكي حرب الشوارع.

اعلان

تواصل قوات المقاومة الأفغانية الموالية للزعيم أحمد شاه مسعود تدريب عناصرها في وادي بانشير آخر معقل المقاتلين المناوئين لحركة طالبان التي أعلنت سيطرتها على البلاد منتصف شهر آب/أغسطس الماضي.

وتظهر مقاطع مصوّرة عناصر ينتمون لقوات المقاومة الوطنية وقوات أخرى مناهضة لحركة طالبان وهم يجرون تمرينات لياقة بدنية وتدريبات على استخدام الأسلحة الخفيفة، إضافة إلى تنفيذ مناورات عسكرية تحاكي حرب الشوارع.

وأحمد شاه مسعود (32 عاماً) هو ابن أحمد شاه مسعود، أحد القادة العسكريين الأفغان السابقين الذين قاتلوا ضد الوجود السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي، وقد عزز أحمد شاه مسعود الإبن وضعه في وادي بانشير من خلال قوة يقدرُ عددها بالآلاف وهم عناصر من مليشيات محلية وبقايا الجيش.

وكان عضوان من الجماعة الرئيسية المعارضة لحركة طالبان أكدا أن اشتباكا دار بين قوات طالبان ومقاتلي جماعتهم في وادي بانجشير شمالي العاصمة كابول مساء الاثنين الماضي وأسفر عن مقتل سبعة على الأقل من الحركة.

وقال فهيم دشتي المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية إن القتال دار عند المدخل الغربي للوادي حيث هاجمت طالبان مواقع للجماعة.

وأضاف أن قوات الجماعة صدت الهجوم، الذي ربما كان اختبارا لدفاعات الوادي، وأن ثمانية من عناصر طالبان لقوا مصرعهم كما أصيب عدد مماثل. وأشار إلى إصابة اثنين من أعضاء قوات المقاومة الوطنية.

ومن ناحيته، قال بسم الله محمدي عضو الحركة المعارضة الذي كان وزيرا في حكومة الرئيس السابق أشرف غني على تويتر “في الليلة الماضية هاجمت طالبان بانشير، لكنها هُزمت وقُتل سبعة وأصيب عدد آخر"، مضيفاً: "انسحبوا بعد تكبد خسائر ثقيلة".

ومنذ سقوط كابل بيد طالبان كان إقليم بانشير هو الوحيد الذي صمد أمام الحركة، ودعا مسعود إلى تسوية يجري التفاوض عليها مع طالبان، لكنه قال إن قواته ستقاوم إن هوجم إقليمه في الوادي الجبلي الضيق.

وكان مسعود الإبن قال لرويترز في وقت سابق: إن مؤيديه مستعدون للقتال إذا حاولت طالبان غزو إقليمهم. وأضاف "يريدون أن يدافعوا، يقاتلوا، يريدون أن يقاوموا أي نظام شمولي".

وعادت طالبان إلى السلطة في أفغانستان بعد عشرين عاما على طردها من الحكم في 2001 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة عقب هجمات هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001,

ودعا مسعود إلى تشكيل حكومة شاملة ذات قاعدة عريضة في كابل تمثل كل الطوائف العرقية المختلفة في أفغانستان، قائلا إن "النظام الشمولي" لا ينبغي أن يعترف به المجتمع الدولي.

وتابع مسعود "هناك كثيرون من أقاليم كثيرة أخرى يسعون للجوء إلى وادي بانشير. إنهم يقفون معنا ولا يريدون القبول بهوية أخرى لأفغانستان".

ولاقى أحمد شاه مسعود الأب حتفه قبل أيام من هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، على يد مسلحي تنظيم القاعدة الذين وجدوا ملاذا في أفغانستان تحت حكم طالبان، لكن اسمه ما زال له مكانته في أفغانستان وأنحاء العالم.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لوحة خاصة وممر تخليدا لذكرى الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود في باريس

كابول تُحيي الذكرى الـ: 14 لمقتل "أسد البانشير" أحمد شاه مسعود

فيضانات في أفغانستان تخلف عشرات القتلى والجرحى وتسفر عن دمار واسع النطاق