أدت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 إلى تغير جذري للإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات في كل أنحاء العالم، وأصبحت عملية السفر الجوي أكثر تعقيدا بشكل كبير.
أدت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 إلى تغير جذري للإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات في كل أنحاء العالم، وأصبحت عملية السفر الجوي أكثر تعقيدا بشكل كبير.
بعد شهرين من الهجوم، وقع الرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش تشريعًا لإنشاء إدارة لأمن المسافرين، تضم عناصر فيدرالية تقوم بمراقبة المطارات وترافق طواقم الطائرة في رحلاتها بالتعاون مع وحدات الأمن.
وفرض القانون الجديد إعادة لفحص الحقائب عبر الأشعة، وتقوية وتعزيز أبواب قمرة القيادة، ووضع المزيد من حراس الجو الفيدراليين على الرحلات الجوية.
وترجمت تعقيدات السفر الجديدة والمتمثلة بالانتظار في طوابير طويلة على حواجز التفتيش الأمنية في المطارات والتي تستغرق ساعات أحيانا، يقوم بها المسافر بخلع حذائه، والسترات إضافة لعرض أجهزة الكمبيوتر وغيرها للفحص.
برنامج "بري تشك" ومعلومات حول المسافر
وظهرت خدمات وبرامج للفحص المسبق من أهمها (بري تشك)، تمكن المسافر من تجاوز الطوابير واختصار الوقت مقابل مبالغ مالية وتقديم معلومات تفصيلية عنه.
ووفقا لإدارة أمن المسافرين الجوية، سافر حوالي مليوني أمريكي يوميا عبر برنامج (بري تشك)، خلال هذا الصيف.
ويسأل تطبيق (بري تشك) على الهاتف الذكي، المسافر مجموعة من الأسئلة التفصيلية مثل: تاريخ بدء العمل، عناوين السكن الحالية والسابقة إضافة إلى فحص السجلات الجنائية عبر طبعة إلكترونية لبصمة المسافر.
كما يمكن البرنامج وفقا لإدارة أمن المسافر السماح للضباط الأمن بالتركيز على الركاب الذين يشكلون الخطر الأكبر.
وتسعى شركات الطيران إلى توسيع خدمة الفحص المسبق بالرغم من انتقادات واسعة لمدافعي حقوق الخصوصية الشخصية وإشارة لإمكانية تعريض المسافرين لسرقة بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية.