تعمل الخارجية الأمريكية تعمل مع طالبان، لتسهيل تسيير رحلات طيران مستأجرة إضافية من كابول لمن يسعون إلى مغادرة أفغانستان بعد انسحاب القوات العسكرية والدبلوماسيين الأمريكيين.
ما زالت أربع طائرات مستأجرة لإجلاء نحو ألفي أفغاني فارين من حكم طالبان، قابعة في مطار مولانا جلال الدين محمد بلخي الدولي، في مدينة مزار الشريف شمالي البلاد الثلاثاء.
وقال مولوي عبد الله منصور، الرجل الذي عينته طالبان قائدا للمطار، إن أي مسافر، أفغاني أو أجنبي يحمل جواز سفر وتأشيرة صالحة، سوف يسمح له بالمغادرة.
ويبدو أن منظمي رحلات الإجلاء طلبوا من الأشخاص الذين يريدون الخروج من البلاد السفر إلى مزار الشريف والعثور على سكن حتى يتم استدعائهم للحضور إلى المطار.
تقول طالبان إنها تحاول تحديد أسماء من يحملون وثائق سفر صالحة، بين الألفي شخص. وقال منصور إن 700 مسافر حتى الآن سمح لهم بالمغادرة و" سافروا من هنا على متن ثلاث رحلات".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في قطر الثلاثاء، إن طالبان تعهدت بضمان مرور آمن لكل من يسعى إلى مغادرة أفغانستان بوثائق السفر المناسبة. وأضاف أن الولايات المتحدة ستطالب طالبان بالوفاء بتعهدها ذلك.
كما قال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع كبار مسؤولي الخارجية والدفاع في قطر، إن الخارجية الأمريكية تعمل أيضا مع طالبان، لتسهيل تسيير رحلات طيران مستأجرة إضافية من كابول لمن يسعون إلى مغادرة أفغانستان بعد مغادرة القوات العسكرية والدبلوماسيين الأمريكيين.