Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المعارضة اليسارية تفوز بالانتخابات التشريعية في النرويج

المعارضة اليسارية تفوز بالانتخابات التشريعية في النرويج
Copyright Marit Hommedal/Marit Hommedal / NTB
Copyright Marit Hommedal/Marit Hommedal / NTB
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويتوقع أن تحصل أحزاب المعارضة الخمسة على 104 مقاعد من أصل 169 يضمها البرلمان النرويجي المؤلف من مجلس واحد، ما يكفي للاطاحة بالائتلاف اليميني المحافظ بقيادة إرنا سولبرغ على ما تظهر هذه التقديرات التي تستند إلى عمليات الاقتراع المسبقة.

اعلان

فازت المعارضة اليسارية بقيادة العمالي يوناس يار ستور الاثنين بالانتخابات التشريعية النرويجية التي سيطر عليها مصير الأنشطة النفطية في البلاد بحسب التقديرات المنشورة عند إغلاق مراكز الاقتراع.

ويتوقع أن تحصل أحزاب المعارضة الخمسة على 104 مقاعد من أصل 169 يضمها البرلمان النرويجي المؤلف من مجلس واحد، ما يكفي للاطاحة بالائتلاف اليميني المحافظ بقيادة إرنا سولبرغ على ما تظهر هذه التقديرات التي تستند إلى عمليات الاقتراع المسبقة.

وقد يحصل العماليون الذين يشغلون 88 مقعدا راهنا، على الغالبية المطلقة مع حلفائهم التقليديين "حزب الوسط" و"حزب اليسار الاشتراكي" من دون الحاجة إلى الحزبين المعارضين الآخرين "حزب الخضر" و"الحزب الأحمر" الشيوعي.

ومن شأن ذلك تسهيل المفاوضات من أجل تشكيل حكومة ائتلافية يرجح أن يرئسها ستور، التي يتوقع رغم ذلك أن تكون طويلة وحساسة.

وكان حزب الخضر خصوصا، اشترط لتقديم دعمه، الوقف الفوري للتنقيب النفطي في البلاد أكبر مصدر للمحروقات في أوروبا الغربية الأمر الذي رفضه ستور.

ويؤيد المليونير البالغ 61 عاما الذي ركز حملته الانتخابية على محاربة التفاوت الاجتماعي على غرار خصومه المحافظين، بالتخلي تدريجا عن اقتصاد يعتمد على النفط.

وقال مسؤول الطاقة في "حزب العمال" إسبن بارث أيديه لوكالة فرانس برس إن "الطلب على النفط يتراجع. يحدث ذلك بقوى السوق فحسب. لا نحتاج لإصدار قانون رسمي بشأنه.. بل بناء جسور لأنشطة مستقبلية".

وأضاف "سنواصل القيام بأنشطة نفطية لكن علينا الاعتراف بأن أيام النفط الأفضل أصبحت خلفنا".

- الامم المتحدة وانذارها الأحمر -

تصدّرت مسألة تغيّر المناخ الحملات الانتخابية خصوصا بعد صدور تقرير "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" في آب/اغسطس والذي أشار إلى "إنذار أحمر للبشرية" في هذا الصدد، ما أجبر النرويج على التفكير مليا في مستقبل الثروة النفطية التي جعلتها من بين أغنى بلدان العالم.

وعزز التقرير موقف أولئك الساعين للتخلّص من اعتماد البلاد على النفط، سواء اليساريين، وبدرجة أقل اليمينيين.

ويقود "الخضر" الدعوات لوقف جميع أعمال التنقيب عن النفط فورا ولوضع مهلة نهائية لاستكشافه حتى العام 2035.

ولدى إدلائها بصوتها قالت رئيسة حزب الخضر أوني باستهلوم "آمل أن ننتزع بعد هذه الانتخابات موقعا يمكنّنا من الضغط على الحكومة النرويجية المقبلة التي نأمل أن يرأسها ستور وأن تتّبع سياسة مناخية ونفطية جيدة".

يساهم قطاع النفط بـ14 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي و40 في المئة من الصادرات و160 ألف وظيفة مباشرة.

كذلك، ساعد البلد الذي يعد 5,4 ملايين نسمة على جمع أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم باتت قيمته تبلغ اليوم أكثر من 12 تريليون كرونر (حوالى 1,2 تريليون يورو، 1,4 تريليون دولار).

- حلفاء غير متحدين -

وعلى ستور الذي كان وزيرا في حكومة ينس ستولتنبرغ بين 2005 و2013 أن يجري الآن مداولات شائكة مع حزب الوسط الذي يدافع خصوصا عن قطاع الزراعة و"اليسار الاشتراكي الذي يهتم خصوصا بشؤون البيئة.

ولهؤلاء الحلفاء الذين شاركوا في الحكم معا في عهد ستولتنبرغ، مواقف متعارضة أحيانا ولا سيما حول الضرورة الملحة للتخلي عن النفط فيما أكد الوسطيون خلال الحملة الانتخابية أنهم لا يريدون المشاركة في حكومة يكون اليسار الاشتراكي طرفا فيها.

وقال ستور الاثنين "أريد متجمعا أكثر عدالة مع فرص للجميع. هذه أولى الأولويات" داعيا إلى "سياسة مناخية عدالة".

viber

وشدد قبل دقائق على صدور التقديرات "سنأخذ الوقت للتواصل مع الأحزاب الأخرى".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صندوق النرويج يوقف استثماراته في 14 شركة بسبب الأسلحة النووية

النرويج تحيل منفذ الهجوم بقوس الرماية إلى لجنة طبية

حكم بحبس جزائري ثمانية أشهر لدعوته إلى "إزالة منطقة القبائل من خريطة الجزائر"