Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أستراليا: مخاوف جدية بأن إمكانات غواصات "أتاك" الفرنسية لم تكن تتوافق مع مصالحنا الأستراتيجية

غواصة تعمل بالطاقة النووية
غواصة تعمل بالطاقة النووية Copyright Chief Petty Officer Joshua Karsten/Public Domain
Copyright Chief Petty Officer Joshua Karsten/Public Domain
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وتخلت أستراليا عن اتفاق 2016 مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وأعلنت يوم الخميس عن خطة لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية في شراكة أمنية ثلاثية.

اعلان

أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الأحد أنه يفترض بأن باريس كانت على علم بـ"المخاوف الجديّة والعميقة" التي راودت كانبيرا حيال الغواصات الفرنسية قبل إلغاء الاتفاقية الأسبوع الماضي.

وقال موريسون للصحافيين في سيدني "أعتقد أنه كان لديهم جميع الأسباب ليعرفوا أن مخاوف جدّية وعميقة راودتنا بأن الإمكانيات التي تملكها غواصات من فئة أتاك لن تتوافق مع مصالحنا الاستراتيجية وأوضحنا بشكل تام أننا سنتّخذ قرارا مبنيا على مصلحتنا الوطنية".

 وأكد موريسون  إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا إزاء تراجع بلاده عن إتمام الصفقة قائلا "الأمر ينطوي بالطبع على شعور قوي بخيبة الأمل للحكومة الفرنسية لذلك أتفهم خيبة أملهم. لكن في الوقت نفسه يجب على أستراليا مثل أي دولة ذات سيادة أن تتخذ دائما القرارات التي تصب في مصلحتنا السيادية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".

قال وزير الدفاع الأسترالي يوم الأحد إن أستراليا كانت "صريحة ومنفتحة وصادقة" مع فرنسا بشأن مخاوفها من صفقة لشراء غواصات فرنسية وذلك في الوقت الذي ما زالت فيه صفقة جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا تثير أزمة دبلوماسية متعددة الجنسيات.

وتخلت أستراليا عن اتفاق 2016 مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وأعلنت يوم الخميس عن خطة لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية في شراكة أمنية ثلاثية.

وأثارت هذه الخطوة غضب فرنسا حليفة الولايات المتحدة وبريطانيا في حلف شمال الأطلسي ودفعتها لاستدعاء سفيريها لدى واشنطن وكانبيرا، كما أثارت حفيظة الصين، القوة الكبرى الناشئة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

ووضعت هذه الصفقة واشنطن في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع فرنسا يقول محللون إنها قد تلحق ضررا دائما بالتحالف الأمريكي مع فرنسا وأوروبا مما يثير شكوكا أيضا بشأن الجبهة الموحدة التي تسعى إدارة بايدن لتشكيلها ضد القوة المتنامية للصين.

ووصفت باريس إلغاء الصفقة بأنه طعنة في الظهر وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان إن العلاقات مع الولايات المتحدة وأستراليا في "أزمة".

لكن وزير الدفاع الأسترالي بيتر دوتون قال يوم الأحد إن أستراليا أثارت مخاوف مع فرنسا بشأن الطلبية لعامين. وبلغت قيمة هذه الصفقة 40 مليار دولار في عام 2016 ويعتقد أن قيمتها أصبحت أكثر بكثير اليوم.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الجمعة إنه عبر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يونيو حزيران عن "مخاوف كبيرة للغاية" بشأن الاتفاق وأوضح أن أستراليا "ستحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن مصلحتنا الوطنية".

وقال وزير المالية سيمون برمنجهام إن أستراليا أبلغت فرنسا بالاتفاق لكنه أقر يوم الأحد بأن المفاوضات كانت سرية نظرا "للحساسيات الكبيرة".

وامتنع دوتون وبرمنجهام عن الكشف عن تكاليف الاتفاقية الجديدة على الرغم من أن دوتون قال "لن يكون مشروعا رخيصا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باريس تستدعي سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور والبيت الأبيض يعرب عن أسفه

وجبة من لحم الخنزير وفطيرة توت ورقصة تقليدية.. ماكرون يصطحب شي قرب منزل جدته

فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي