Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتخابات ألمانيا: أزمة السكن في برلين حاضرة في أذهان الناخبين

انتخابات ألمانيا: أزمة السكن في برلين حاضرة في أذهان الناخبين
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

انتخابات ألمانيا: أزمة السكن في برلين حاضرة في أذهان الناخبين

اعلان

أكثر من 80 بالمائة من سكان العاصمة الألمانية برلين البالغ عددهم 3.7 مليون نسمة يعيشون في منازل مستأجرة.

الإغراء الاستثماري الذي تشكله المدينة إضافة إلى النقص في المساكن ووصول بنحو 350 ألف شخص للعيش في المدينة خلال العقد الماضي، أدى إلى ارتفاع جنوني بأسعار الإيجارات.

طفح الكيل بالمتظاهرين هنا في برلين، يطالبون بتجميد الإيجارات على الصعيد الوطني وبناء مساكن اجتماعية جديدة وبأسعار معقولة.

تقول إحدى المتظاهرات إنه من المهم أن يتمكن الناس من العيش في برلين دون أن يطردوا، في حين يقول آخر: "لم تعد تعرف من هو مالك العقار. شركة هنا أو شركة أخرى في الخارج"، وتضيف سيدة أخرى: "تكلفة المعيشة آخذة في الارتفاع، لكن أجورنا ثابتة".

حاولت الحكومة المحلية في برلين العام الماضي تجميد الإيجارات لمدة خمس سنوات، من خلال تحديد سقف للإيجار.

إلا أن المحكمة الدستورية الألمانية قضت في نيسان/ أبريل، بأن الإجراء فيه انتهاك للدستور، وقالت إن تنظيم الإيجارات من اختصاص الحكومة الفيدرالية وليس الولاية الإقليمية.

تقول جمعية المستأجرين في برلين إن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء تتفاقم في سوق الإسكان.

يقول راينر وايلد الرئيس التنفيذي للجمعية: "المشكلة هي أن تكاليف السكن تشكل 50٪ أو أكثر من مداخيل الأسر ذات الدخل الأقل من المتوسط".

تبلغ تكلفة الإيجارات في برلين حاليا بين 5.30 يورو للمتر المربع للشقق مسبقة الصنع و 13 يورو على الأقل للمتر المربع لمباني ما قبل الحرب المجددة والمباني الجديدة الفاخرة.

المنافسة على الشقق محتدمة كذلك، في يناير من هذا العام، تنافس ما معدله 214 برلينيا على شقة واحدة.

ينظر إلى بيع الآلاف من الشقق المملوكة للدولة لشركات عقارية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين على أنه أحد أكبر العوامل المساهمة في أزمة الإسكان في برلين.

تقول وينكه كريستوف، وزيرة الإسكان في ولاية برلين:"هذه مشكلة نحاول منذ عدة سنوات ليس فقط إيقافها، ولكن أيضا مواجهتها بإعادة ملكية بعض العقارات".

في 26 أيلول/ سبتمبر، سيصوت سكان برلين أيضا في استفتاء مثير للجدل بشأن مصادرة محتملة لأكثر من 240 ألف منزل مملوك حاليا لشركات عقارية كبرى.

ورغم أن النتيجة ليست ملزمة قانونيا، لكن الأمل يكمن بممارسة ضغوط سياسية على برلين.

في غضون ذلك تبنى منازل جديدة.

في شمال غرب برلين، يشعر هاينز يورغن كورتي وجيرانه بالقلق بعد شراء مستثمرين الأرض التي يعيشون عليها لبناء مجمعات سكنية باهظة الثمن، يقول: "بالطبع نريد الاستمرار بالعيش هنا. هذا لا يعني أن البناء هنا غير مسموح به، برلين بحاجة إلى شقق. لكننا ملتزمون بالتنمية الاجتماعية والموجهة نحو المجتمع من خلال العقارات".

في الوقت الحالي، توقفت خطط البناء. لكن السكان قلقون من المحاولات اللاحقة.

يمتد نقص المساكن وارتفاع الإيجارات ليشمل مدنا ألمانية غير العاصمة.

اعلان

ضمان الحصول على منزل تكلفته في متناول اليد سيكون حاضرا في أذهان العديد من الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم يوم الانتخابات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف سيتعامل اليمين المتطرف الألماني مع خليفة ميركل في ضوء برامجه المناهضة لليورو والهجرة؟

مجلس النواب الألماني يستجوب المرشح لرئاسة المستشارية أولاف شولتز في قضية غسيل أموال

سيدة ألمانيا الحديدية: أول شيء سأفعله بعد الخروج من الحكم هو "لا شيء"