اليونيسف: جائحة كوفيد-19 فاقمت مشكلات الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين في العالم

طفل في وحدة طب الأطفال النفسية في مستشفى روبرت ديبري في باريس، فرنسا.
طفل في وحدة طب الأطفال النفسية في مستشفى روبرت ديبري في باريس، فرنسا. Copyright Christophe Ena/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من أن جائحة كوفيد-19 فاقمت مشكلات الصحة النفسية لدى المراهقين في العالم، ما يستلزم تخصيص استثمارات إضافية لمعالجة الوضع.

اعلان

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من أن جائحة كوفيد-19 فاقمت مشكلات الصحة النفسية لدى المراهقين في العالم، ما يستلزم تخصيص استثمارات إضافية لمعالجة الوضع.

وأكدت هنرييتا فيور المديرة العامة لليونيسف في بيان أن "تبعات الجائحة كبيرة، وهذا ليس سوى غيض من فيض"، موضحة أن "عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية لم يتلقوا الرعاية المطلوبة حتى قبل" بدء الجائحة.

ونشرت الوكالة الأممية المعنية بالطفولة الثلاثاء تقريراً عن الصحة النفسية لدى الأطفال في العالم، لمناسبة مؤتمر دولي حول الصحة النفسية تستضيفه باريس.

مؤتمر دولي حول الصحة النفسية للمراهقين والأطفال

وأشارت اليونيسف إلى أن تقديراتها على مستوى العالم تظهر أن "أكثر من 1 من كل 7 مراهقين من الفئة العمرية 10-19 سنة في العالم مصابون باضطراب نفسي تم تشخيصه. ويتوفى زهاء 46 ألف مراهق في العالم سنويا من جراء الانتحار الذي "يشكل واحداً من أكبر خمسة أسباب للوفاة في صفوف هذه الفئة العمرية".

وأوضح التقرير أن "حوالى 2 بالمئة من الميزانيات الحكومية الصحية في العالم يُخصص للإنفاق على الصحة العقلية".

وأفادت اليونيسف أن الوضع تفاقم بسبب الجائحة والقيود التي رافقتها، موضحة أن "ما لا يقل عن 1 من كل 7 أطفال في العالم تأثروا بصورة مباشرة بالإغلاقات العامة، فيما عانى أكثر من 1.6 مليار طفل من قدرٍ ما من خسارة التعليم".

وأضافت المنظمة "أدى تعطيل الروتين اليومي والتعليم والترفيه، إلى جانب الانشغال بشأن دخل الأسرة وصحتها، إلى دفع العديد من اليافعين إلى الشعور بالخوف والغضب وإلى الانشغال بشأن مستقبلهم".

ودعت اليونيسف في تقريرها إلى "الاستثمار العاجل في الصحة النفسية للأطفال والمراهقين".

وأكدت هنرييتا فيور أن "الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة الجسدية ... وقد شهدنا منذ مدة طويلة، في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء، قدرا قليلا من الفهم والاستثمار" في هذا المجال.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرات في فرنسا للمطالبة بتحسين الحد الأدنى للأجور

لجنة تحقيق تكشف أرقاما مهولة لعدد مرتكبي جرائم جنسية بحق الأطفال في الكنيسة منذ سبعين عاماً في فرنسا

هل تمثل سلالة دلتا خطرا أكبر على الأطفال؟