Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمين العام للناتو يشدّد على أهمية التضامن بين أوروبا والولايات المتحدة

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء من واشنطن انتقادات للدول الساعية إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، مشددا على أن إيجاد هيكليات "منافسة" للحلف يهدد بإضعافه وتقسيمه.

اعلان

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء من واشنطن انتقادات للدول الساعية إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، مشددا على أن إيجاد هيكليات "منافسة" للحلف يهدد بإضعافه وتقسيمه.

وعن تداعيات التحالف الجديد بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة الذي أطلقت عليه تسمية "أوكوس"، قال الأمين العام للحلف الأطلسي "أتفهم خيبة أمل فرنسا" من جراء إقدام كانبيرا على فسخ عقد ضخم لشراء غواصات فرنسية"، مضيفا "في الوقت نفسه، يتّفق حلفاء الناتو على هدفنا العام المتمثل بالبقاء موحّدين". 

 وتابع ستولنتبرغ "لكنّي لا أؤمن بالجهود الرامية إلى إنشاء أمر ما خارج إطار حلف الأطلسي، أو منافسته أو استنساخه".

وشدد ستولتنبرغ على أن 80 بالمئة من الإنفاق الدفاعي للحلف الأطلسي مصدره دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأوضح "هناك بالطبع الولايات المتحدة وأيضا حلفاء آخرون".

وأضاف ستولتنبرغ "هناك أيضا الجغرافيا"، موضحا "تركيا جنوبا، النرويج وأيسلندا شمالا، الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة غربا. إذا نظرتم إلى الخارطة، إنها دول ذات أهمية على صعيد حماية أوروبا بأسرها". وحذّر من أن "أي محاولة لإضعاف الصلة عبر المحيط الأطلسي من خلال إيجاد هيكليات بديلة، ومن خلال القول إننا قادرون على تدبّر أامرنا بمفردنا، ستؤدي ليس فقط إلى إضعاف الحلف الأطلسي، بل أيضاإلى تقسيم أوروبا".

وتابع "إن الحاجة إلى التضامن عبر الأطلسي هي أكبر اليوم وقبل أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة". وأضاف: "يجب أن نأخذ خلافاتنا دائماً بجدية ونعالجها، لكنها لا مجال لتغيير الواقع، وهو أهمية وقوف أوروبا وأمريكا الشمالية معًا ضمن الناتو".

مسألة دفاعية شائكة

الاتحاد الأوروبي منقسم منذ سنوات حول الدور الذي يجب أن يلعبه في مجال الدفاع. ولطالما كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومعظمها ضمن حلف شمال الأطلسي، مترددة في الموافقة على خطوات لدمج القدرات العسكرية. 

 وفي سبتمبر/أيلول، تباحث وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي بشأن مقترحات لتشكيل قوة رد سريع أوروبية بعد تهميش التكتّل خلال عملية الإجلاء التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان.

وتكثفت الدعوات في الأيام الماضية لكي تطور الدول الاعضاء الـ 27 قدرتها العسكرية المشتركة الخاصة للرد سريعا على الأزمات بعد مشاهد الفوضى في مطار كابول التي تلت تولي طالبان السلطة. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال حينها "يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وزن أكبر في العالم للدفاع عن مصالحنا وقيمنا ولحماية مواطنينا".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد ماكرون.. ميركل تدعو إلى إنشاء جيش أوروبي

بعد دعوة ماكرون.. المفوضية الأوروبية ترجح تشكيل جيش أوروبي موحد

طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين