قضت سالمينن وقتها إلى جانب رئيس البلاد، في استقبال السياسيين ومخاطبة مؤتمر العمل من أجل المناخ، وقالت إن اليوم الذي قضته مثل أفضل تجربة مرت بها، مبينة أنه ينبغي الاعتراف بإمكانات الفتيات على نحو أفضل وأنه ينبغي تشريكهن أكثر في صنع القرار السياسي.
اعتلت الفتاة نيلا سالمينن إلى درجة منصب رئيس البلاد سولي نينيستو ليوم واحد يوم الأربعاء، وتسلمت قيادة الدولة الاسكندنافية في إطار الحملة العالمية الممولة من جانب "بلان انترناشونال" تحت عنوان "غيرلزتيك أوفر" (#GirlsTakeover )، والرامية إلى تعزيز حقوق الفتيات في مجال السياسة والأعمال.
فقد قضت سالمينن وقتها إلى جانب رئيس البلاد، في استقبال السياسيين ومخاطبة مؤتمر العمل من أجل المناخ، وقالت إن اليوم الذي قضته مثل أفضل تجربة مرت بها، مبينة أنه ينبغي الاعتراف بإمكانات الفتيات على نحو أفضل وأنه ينبغي تشريكهن أكثر في صنع القرار السياسي.
وأضافت سالمينن القول: "ليس من العدل أن القرارات التي تؤثر في حياتي كثيرا، تتخذ من صانعي قرار لم يستطلعوا آراء أبناء جيلي".
وناقشت سالمينن تأثير التضليل الإعلامي عبر الإنترنت بشان الجندرية، في إطار حملة هذا العام وقالت: "لقد تنامت موجة التضليل والتعتيم الإعلامي عبر الإنترنت، وأضحى من الصعب العثور على المعلومة الصحيحة".
وتترأس حكومة فنلندا رئيسة الوزراءسناء مارين، التي أصبحت أصغر مسؤولة في هذا المنصب في العالم في 2019، عندما تقلدته وهي في سن 34 سنة، وهي تقود ائتلافا مكونا من خمسة أحزاب من يسار الوسط، جميعها تقدنها نساء.