Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السعودية تستهدف بلوغ صافي انبعاثات صفري بحلول 2060

السعودية تستهدف بلوغ صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060
السعودية تستهدف بلوغ صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060 Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من يوسف سابا وسعيد أزهر ومروة رشاد

الرياض (رويترز) - تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم السبت بأن تصل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، أي بعد عشر سنوات من الولايات المتحدة.

وقال الأمير محمد إن المملكة سترفع هدفها السنوي لخفض انبعاثات الكربون بأكثر من مثليه إلى قرابة 280 مليون طن.

وقال الأمير محمد والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة إن السعودية العضو في أوبك ستعالج تغير المناخ مع ضمان استقرار سوق النفط مؤكدين استمرار أهمية الهيدروكربونات.

وكان ولي العهد ووزير الطاقة يتحدثان خلال فعاليات مبادرة السعودية الخضراء، التي تأتي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ في جلاسجو بين 31 أكتوبر تشرين الأول و12 نوفمبر تشرين الثاني، والذي من المرجو أن يتم خلاله الاتفاق على خفض أكبر للانبعاثات لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

والولايات المتحدة، ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، ملتزمة بالإطار الزمني لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. لكن الصين والهند، أول وثالث مصدر للانبعاثات في العالم على الترتيب، لم تلتزما بهذا الإطار الزمني.

ومن جانبه، قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو يوم السبت إنه يجب عدم شيطنة قطاع الهيدروكربونات. وأضاف أن الشركة تسعى للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2050.

كما دعا الناصر إلى مزيد من الاستثمار العالمي لضمان إمدادات مناسبة للنفط الخام.

وقال الأمير محمد في كلمة مسجلة إن المملكة "تستهدف الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية... ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية".

وقال إن المملكة ستنضم إلى مبادرة عالمية لخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المئة عن مستويات 2020 بحلول عام 2030 وهو أمر تحث عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يحضر المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري قمة خضراء أوسع للشرق الأوسط تستضيفها الرياض يوم الاثنين.

وقال الأمير عبد العزيز وزير الطاقة إن السعودية وهي أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ قدمت بالفعل تفاصيل خطط مساهماتها المحددة على المستوى الوطني، وهي أهداف لكل دولة على حدة في إطار الجهود العالمية للحيلولة دون ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وتستهدف مبادرة السعودية الخضراء، التي قال ولي العهد إنها ستشمل استثمارات بأكثر من 700 مليار ريال (186.6 مليار دولار)، خفض 278 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا ارتفاعا من 130 مليونا في هدف سابق.

وتعهدت السعودية في مارس آذار بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من أربعة بالمئة من المساهمات الدولية عبر مبادرات تشمل توليد 50 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول 2030 وزرع مليار شجرة في البلد ذي الطبيعة الصحراوية.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رحب خلال اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بمبادرتي السعودية المملكة لخفض الانبعاثات.

* الهيدروكربونات لا تزال ضرورية

لا يزال اقتصاد المملكة شديد الاعتماد على الدخل من النفط، إذ لم يرق تنويع مصادر الاقتصاد إلى مستوى الطموحات التي حددها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويقول المسؤولون السعوديون إن العالم سيظل بحاجة إلى الخام السعودي لعقود مقبلة.

وقال وزير الطاقة "لا يمكن للعالم أن يعمل بدون الهيدروكربون والوقود الأحفوري والطاقة المتجددة ولن يكون أي منها المنقذ، يجب أن يكون حلا شاملا".

وأضاف "نحن بحاجة إلى أن نكون شاملين والشمولية تتطلب الانفتاح لقبول جهود الآخرين طالما أنهم سيقللون الانبعاثات" . وقال إن جيل الشباب في المملكة "لن ينتظرنا لتغيير مستقبلهم".

وقال إن المستوى المستهدف لصافي الانبعاثات الصفري قد يتحقق قبل عام 2060 لكن المملكة تحتاج إلى وقت للقيام بالأمور "بشكل صحيح".

وأعلنت الإمارات، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الشهر عن خطة للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2050.

* الاتجاه الأخضر

واجهت السعودية انتقادات للبطء الشديد في التحرك، إذ أعطتها مؤسسة كلايمت أكشن تراكر أدنى تصنيف ممكن عند "غير كاف بدرجة خطيرة".

ويقول خبراء إنه من السابق لأوانه معرفة تأثير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الناشئة في السعودية. وافتتحت أولى محطاتها للطاقة المتجددة في أبريل نيسان وبدأت أول مزرعة رياح بها توليد الكهرباء في أغسطس آب.

كما تتضمن مشروعات عملاقة، مثل مدينة نيوم المستقبلية، خططا للطاقة الخضراء، وهو ما يشمل منشأة لإنتاج الهيدروجين بتكلفة خمسة مليارات دولار، وتركز كيانات سعودية مرتبطة بالدولة على جمع أموال مرتبطة بمشروعات خضراء.

ويبدي بعض المستثمرين قلقا بشأن البصمة الكربونية للمملكة. ويقول آخرون إن السعودية ينبعث منها أقل قدر من الكربون لكل برميل من النفط، وإن الحاكم الفعلي الأمير محمد جاد بشأن تنويع مصادر الاقتصاد.

وقال تيم آش من بلوباي أست مانجمنت في تصريحات أرسلت بالبريد الإلكتروني "من الواضح أن البصمة الكربونية تمثل مشكلة. لكن نود تسليط الضوء على أن التخلص التدريجي من الكربون سيكون في واقع الأمر بطيئا، وأن النفط سيظل موجودا لبعض الوقت".

(الدولار=3.7507 ريال)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا

اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين بنسبة 40% هذا العام بسبب الحرب