طالب السيد، وهو لواء متقاعد والمدير السابق للأمن العام، متّهميه بالكشف عن اسم المسؤول الحكومي الذي قالوا إنه ساعده في تحويل الأموال إلى خارج البلاد.
نفى نائب لبناني استهدفته العقوبات الأمريكية، نفى تهمة تهريبه عشرات الملايين من الدولارات من بلاده المنكوبة بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية المتصاعدة والمتلاحقة.
وطالب السيد، وهو لواء متقاعد والمدير السابق للأمن العام، متّهميه بالكشف عن اسم المسؤول الحكومي الذي قالوا إنه ساعده في تحويل الأموال إلى خارج البلاد.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت يوم أمس الخميس عقوبات على النائب جميل السيد ورجلي الأعمال جهاد العرب وداني خوري بشبهة الفساد والمساهمة في تقويض حكم القانون في لبنان.
واتهمت وزارة الخزانة في بيانها جميل السيد بـ"خرق القانون عبر تحويله 120 مليون دولار بمساعدة أحد المسؤولين الحكوميين إلى خارج البلاد، لاستثمارها والاغتناء منها مع مؤسسته"، وأضاف البيان أن السيد اتصل خلال مظاهرات عام 2019 بمسؤولين حكوميين طالباً منهم إطلاق النار على المتظاهرين الذين كانوا يهتفون أمام منزله للمطالبة باستقالته".
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد في بيروت اليوم الجمعة، نفى السيد كافة التهم الموجّهة إليه، معرباً عن استعداده للذهاب إلى الولايات المتحدة والامتثال لاستجواب يدوافع فيه عن نفسه.
يذكر أن جميل السيد صديق شخصي للرئيس السوري، ويلقى دعماً كبيراً من حزب الله اللبناني، كما يعدّ واحدا من أقوى الرجال في لبنان خلال 15 عاما من الهيمنة السورية أعقبت الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975 و1990.