حقائب المنتخب الإيراني في مطار بيروت تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي

لاعبو المنتخب الإيراني لكرة القدم يحتفلون بفوزهم على أوزبكستان في مباراة تصفيات كأس العالم 2018 على ملعب آزادي في طهران، إيران، الاثنين 12 يونيو/حزيران 2017
لاعبو المنتخب الإيراني لكرة القدم يحتفلون بفوزهم على أوزبكستان في مباراة تصفيات كأس العالم 2018 على ملعب آزادي في طهران، إيران، الاثنين 12 يونيو/حزيران 2017 Copyright Vahid Salemi/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Vahid Salemi/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تداول ناشطون لبنانيون على منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر لاعبي المنتخب الإيراني مع حقائب ضخمة إثر وصولهم إلى مطار بيروت ما أثار تساؤلات عما تحتويه بداخلها.

اعلان

تداول ناشطون لبنانيون على منصات التواصل الاجتماعي وسم #المنتخب_الايراني بعد انتشار صور تظهر لاعبي المنتخب الإيراني مع حقائب ضخمة إثر وصولهم إلى مطار بيروت ما أثار تساؤلات عما تحتويه بداخلها.

ارتفعت الأصوات التي تنتقد جهاز أمن المطار والتعليقات التي تزعم أن فريق كرة القدم الإيراني لم يخضع لإجراءات التفتيش. وعليه، طلب وزير الداخلية القاضي بسام مولوي من جهاز أمن المطار إجراء ما يلزم، وإيداعه تقريرا مفصلا حول هذا الموضوع.

وعلق الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، على الصور المنتشرة قائلا: " آخر سفينة مازوت ايرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل .. يبدو أن المنتخب الإيراني أحضر مافي السفينة من مازوت ! في حقائبه.. بلد يوزع الورود وحمام السلام وأغصان الزيتون في كل مكان.. !".

وجاءت هذه التغريدة ردا على ما نشره مبارك آل غاتي جاء فيها: "وصول كميات من الشنط بصحبتها مجموعة من لاعبي منتخب إيران إلى لبنان .! أسئلة كبيرة وكثيرة عن محتوى هذه الحقائب المثيرة للاستغراب والدهشة في ظل سيطرة حزب الله على المطار والميناء والمنافذ الحدودية.. ماله داعي كل هذا التمويه يفترض ان الطائرات المسيرة والمقذوفات تكون واضحة!".

وكنب مستخدم آخر مستهزئا: "الحمد لله خلصوا وضهرو شباب المنتخب الايراني وما قدرت تمسك دولتنا الصواريخ المهربة بشنط المنتخب الايراني ووصلت الصواريخ عالضاحية بخير وسلام".

انتقاد وزير الداخلية

وجه عدد من رواد التواصل انتقادات لاذعة لوزير الداخلية القاضي بسام مولوي بعد طلبه تفتيش حقائب الفريق الإيراني في تغريدة نشرها على صفحته الرمسية على تويتر جاء فيها: "وجهتُ كتاباً الى قيادة جهاز أمن المطار، وذلك بعد التداول بصور للاعبي فريق كرة قدم أجنبي قادمين الى بيروت، وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم الى حرم المطار".

وتابع الوزير في تغريدة أخرى: "وطلبت الى جهاز أمن المطار إجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وايداعي تقريرا مفصلا لاتخاذ الاجراءات المناسبة بهذا الشأن".

وجاءت الردود متفرقة على تصريح الوزير حيث كتب عباس زعيتر عبر حسابه على موقع التواصل: "حضرة وزير الداخلية: تفتيش حقائب المنتخب الإيراني لن تحل الأزمة مع السعودية جرب شي تاني"

وقال الإعلامي الإيراني مهرداد خليل: "عزيزي وزير الداخلية اللبناني، تفتيش حقائب منتخبنا الوطني لكرة القدم لن يحل أزمتكم مع #السعودية.. جرب شي تاني".

وعلق جو فرانجية: "تغريدة غبية تمسخرنا عليها بخصوص المنتخب الايراني…قام وزير الداخلية قبضها جدّ وقال رح يحقّق…عم نشجّع الغباء بمجتمعنا قبل العنصرية".

ويذكر أن منتخب لبنان لكرة القدم يلتقي نظيره الإيراني الخميس في ستاد الرئيس رفيق الحريري في صيدا، في إطار الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "قطر 2022"، وفقا لما نشره المنتخب على موقعه الرسمي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لبنان يعلن عن قرب إطلاق مناقصة بنحو 70 مليون دولار لبناء قاعة ثانية في مطار بيروت

شاهد: باريس تعطي إشارة انطلاق موسم أعياد نهاية السنة من متجر لاساماريتان الشهير

الذكاء الاصطناعي وخطط الاتحاد الأوروبي لتنظيمه