وقال الوزير السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، للصحفيين خلال القمة المنعقدة في غلاسغو في اسكتلندا: "ما كنتم تسمعونه هو ادعاء كاذب".
أعربت السعودية على لسان وزير طاقتها عن صدمتها إزاء مزاعم تفيد بعملها خلف الكواليس لإفساد المفاوضات الجارية بقمة المناخ "كوب26" من أجل استدامة الطلب العالمي على إنتاجها من النفط.
وقال الوزير السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، للصحفيين خلال القمة المنعقدة في غلاسغو في اسكتلندا: "ما كنتم تسمعونه هو ادعاء كاذب".
وأكد الوزير أن بلاده "تعمل بشكل جيد" مع الأمم المتحدة ودول عدة خلال المفاوضات التي يشارك فيها ممثلو حوالي 200 دولة وتسعى إلى وضع حد لارتفاع انبعاثات الوقود ومكافحة التغير المناخي.
ويتهم بعض من المشاركين في المفاوضات الوفد السعودي بمحاولة تحريض دول ضد بعضها البعض بهدف عرقلة الاتفاق على خطوات تقلل من اعتماد العالم على الفحم والغاز والنفط.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرا أن المملكة ستتخلص من انبعاثات الكربون بحلول عام 2060، إلا أن القادة السعوديون يقولون إنهم يعتزمون ضخ وبيع نفطهم حتى آخر قطرة طالما استمر الطلب.
ووصف ألدن ماير، كبير المشاركين في مجموعة أبحاث المناخ "E3G"، دور السعودية في مناقشات المناخ العالمية بأنه: "عارٍ وساخر".
كذلك قالت جينيفر مورغان، المديرة التنفيذية لمجموعة غرينبيس البيئية، إن الحكومات الأخرى بحاجة إلى "عزل الوفد السعودي" إذا كانوا يريدون أن ينجح مؤتمر المناخ.
ويحذر العلماء والأمم المتحدة من أن العالم أمامه أقل من عقد من الزمن لخفض الوقود الأحفوري والانبعاثات الزراعية بمقدار النصف تقريبا إذا أراد تجنب المزيد من السيناريوهات الكارثية لظاهرة الاحتباس الحراري.