أطلق سراح الصحفي الأمريكي، داني فينستر والذي كان محتجزا من قبل المجموعة العسكرية في ميانمار منذ أيار/مايو وسيتم ترحيله قريبا، كما قال مصدر حكومي الاثنين لوكالة فرانس برس.
أطلق سراح الصحفي الأمريكي، داني فينستر والذي كان محتجزا من قبل المجموعة العسكرية في ميانمار منذ أيار/مايو وسيتم ترحيله قريبا، كما قال مصدر حكومي الاثنين لوكالة فرانس برس.
وأضاف مصدر آخر طالبا عدم كشف هويته أن داني فينستر في طريقه إلى العاصمة نايبيداو قادما من رانغون حيث كان مسجونًا وسيتم ترحيله.
الحكم بالسجن 11 عاما بتهم التحريض وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك لقانون الهجرة
قبض في أيار/مايو على فينستر الذي كان يعمل في مجلة "فرونتير ميانمار" المحلية منذ عام تقريبا، فيما كان في طريقه إلى المنزل لرؤية أسرته.
وقال الناطق زاو مين تون: "يمكننا تأكيد أنه تم الإفراج عنه وسيرحّل. ستنشر تفاصيل إضافية في وقت لاحق".
أصدرت محكمة في ميانمار الأسبوع الماضي حكما بالسجن 11 عاما على فينستر بعدما أمضى 176 يوما وراء القضبان، بتهم التحريض وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك لقانون الهجرة.
وفي قضية منفصلة، وجهت إلى الصحفي البالغ 37 عاما تهمتا الإرهاب والتحريض على الفتنة ويمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وقال سوني سوي ناشر صحيفة "فرونتير ماينمار"، "من المؤكد أنه أطلق سراحه، لكن لم نتواصل معه بعد ولا يمكننا قول أي شيء الآن".
غرقت ميانمار في حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من شباط/فبراير وأنهى فترة وجيزة من الديمقراطية بعد عقود من حكم العسكر.
وتسبّب الانقلاب بتظاهرات واسعة أعقبها قمع دموي أودى بحياة قرابة 1200 مدني وتوقيف أكثر من سبعة آلاف آخرين، بحسب المنظمة غير الحكومية المحليّة "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" التي أكّدت كذلك حصول جرائم تعذيب واغتصاب وإعدام خارج نطاق القضاء.
وتوثق جمعية مساعدة السجناء السياسيين حالات التعذيب والاغتصاب والإعدام خارج نطاق القضاء.
يعمل العسكريون الحاكمون على خنق الصحافة محاولين تعزيز سيطرتهم على المعلومات والحد من الوصول إلى الإنترنت وإلغاء تراخيص الإعلام.