رغم أنف طوكيو.. روسيا تنشر منظومة صواريخ في جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان

روسيا تنشر بطارية صواريخ على جزر كوريل المتنازع عليها مع اليابان
روسيا تنشر بطارية صواريخ على جزر كوريل المتنازع عليها مع اليابان Copyright يوروفيجن نقلا عن وزارة الدفاع الروسية
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال الحرب العالمية الثانية احتل الاتحاد السوفياتي جزر الكوريل بعد هزيمة اليابان ومنع ذلك البلدين من توقيع معاهدة سلام رسمية

اعلان

نشر الجيش الروسي منظومة دفاعية صاروخية ساحلية متنقلة "باستيون" في جزر الكوريل في المحيط الهادئ.

وقامت وحدات في البحرية الروسية بنقل معدات المنظومة الصاروخية والأفراد والعتاد وكل ما تحتاجه من بنى تحتية لتوفير الصيانة التشغيلية لـ "باستيون"، التي يصل مداها إلى 450 كيلومترًا.

وتستخدم هذه المنظومة التي تم نشرها في جزيرة ماتوا في الكوريل للمرة الأولى، صواريخ "أونيكس"، التي يبلغ مداها 300 كيلومتر وسرعتها 2.6 ماخ.

وستتم من خلالها مراقبة المناطق المائية والمضائق المحيطة. وهي قادرة على العمل في ظروف التشويش الإلكتروني المكثف.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "لروسيا حقًا سياديًا في نشر قواتها العسكرية على أراضيها عندما ترى ذلك ضروريًا".

موقف اليابان

وفي المقابل، تؤكد اليابان، حقوقها الإقليمية في الجزر الأربع الواقعة في أقصى الجنوب من سلسلة الكوريل وتطلق عليها اسم الأراضي الشمالية.

وبحسب وسائل إعلامية روسية، فإن "باستيون" هي منظومة للدفاع الصاروخي الساحلي مخصّصة في تدمير مختلف أنواع السفن الحربية، بما في ذلك الفرقاطات والمدمّرات وحاملات المروحيات والطائرات، وسفن الإنزال.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته في وقت سابق، أنها أقامت أكثر من 30 منشأة على تلك الجزر من بينها سبعة مساكن للجنود على جزيرتي إيتوروب وكوناشير وهما من بين ما تطالب اليابان بالسيادة عليه وتسميه الأراضي الشمالية.

وخلال الحرب العالمية الثانية احتل الاتحاد السوفياتي هذه الجزر بعد هزيمة اليابان ومنع ذلك البلدين من توقيع معاهدة سلام رسمية.

هذا وعرضت روسيا على اليابان فيما بعد إعادة جزيرتين من أصل أربع جزر ولكن اليابان رفضت العرض مُعربة عن أملها بأن تعيد روسيا كل الجزر.

وتتمتع جزر الكوريل بثروات كبيرة من نفط وغاز ومعادن، بالإضافة الي مخزونها الوفير من الثروة البحرية. وتتألف من أربع جزر تقع بين شبه جزيرة كامشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مستقبل الشركات الفرنسية بالجزائر في "نفق مظلم" بسبب التوترات الدبلوماسية

الناتو يحذر روسيا من التداعيات إذا هاجمت أوكرانيا

روسيا تعثر على أدلة تورّط "قوميين أوكرانيين" في هجوم موسكو والبيت الأبيض يصف الأمر بـ"الهراء"