حركة طالبان التي عملت على بقاء موظفي المتحف على رأس عملهم، قامت باستبدال عناصر الأمن المكلفين بحراسة المكان، كما قامت بتوظفين عناصر أمن نسائية لتفتيش الزائرات.
أُعيد فتحُ المتحف الوطني في العاصمة الأفغانية، كابول، وكان من بين زوّاره أعضاء في حركة طالبان التي كان عناصرها أعملوا، قبل أكثر من عقدين، نهباً وتدميراً لقطع أثرية نادرة ونفيسة لا يمكن تعويضها.
والمتحف الذي يحوي تماثيل وقطع أثرية معدنية وحجرية وخزفية تعود إلى حقب تاريخية تمتد من العصر الحجري إلى القرن العشرين، فتح أبوابه قبل نحو أسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ أن سيطرت طالبان على البلاد في منتصف شهر آب/أغسطس الماضي مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان.
حركة طالبان التي عملت على بقاء موظفي المتحف على رأس عملهم، قامت باستبدال عناصر الأمن المكلفين بحراسة المكان، كما قامت بتوظفين عناصر أمن نسائية لتفتيش الزائرات.
والمتحف الذي يشهد انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي، يزوره حالياً ما بين 50 إلى 100 شخص في اليوم ومن بين زوّاره عناصر من طالبان يحملون بنادق هجومية، وهؤلاء تجدهم يستخدمون ضوء هواتفهم النقّالة للتمتع بمشهد ما تضمّه صناديق عرض القطع الأثرية وكذلك الأسلحة التي يعود بعضها إلى القرن الثامن عشر.