عراقيون يحققون أمنية طفل مصاب بالتوحد بأكثر من 300 سيارة جارجر لتجربتها في شوارع بغداد

سيارات دودج تشارجر في ليتلتون، كولورادو، الأحد 3 فبراير 2019
سيارات دودج تشارجر في ليتلتون، كولورادو، الأحد 3 فبراير 2019 Copyright David Zalubowski/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جاءت ردود الفعل الإنسانية هذه كاستجابة سريعة لمنشور كتبه والد الطفل أحمد على إحدى صفحات فيسبوك، قائلا: "أحمد حبيبي المصاب بالتوحد يبحث عن سيارة جارجر (دودج تشارجر). أهل الجارجرات فد مشوار لأحمد".

اعلان

توجه مالكو سيارات "دودج تشارجر" من كل المحافظات العراقية إلى بغداد بهدف تحقيق أمنية طفل عراقي مصاب بالتوحد وتمكينه من تجربة السيارة والقيام بنزهة بداخلها.

وجاءت ردود الفعل الإنسانية هذه كاستجابة سريعة لمنشور كتبه والد الطفل أحمد على إحدى صفحات فيسبوك، قائلا "أحمد حبيبي المصاب بالتوحد يبحث عن سيارة جارجر (دودج تشارجر). أهل الجارجرات فد مشوار لأحمد".

وقد اصطفت حوالي 318 سيارة بالقرب من منزل الأب لاصطحاب الطفل أحمد في نزهة بشوارع العاصمة العراقية بغداد.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو الصور التي تعبر عن فرحة الطفل بتلبية العراقيين لأمنيته وافتخارهم بهذا العمل الإنساني.

ونشر أحمد الكنعاني صور لأحمد معلقا عليها: "و لم أكن عراقي لتمنيت ان اكون عراقي.. قصة حقيقية لا تحدث في اي مكان في هذا العالم عدا مكان واحد وبلد واحد هو العراق.. وما زال اصحاب الجارجر يتصلون بالاب لمعرفة العنوان لقد جائوا من كل المحافظات لم يسال احد عن اسم او عشيرة او قومية الطفل الشيء الوحيد الذي يعرفه هولاء الابطال الانسانيون بامتياز ان هذا الطفل عراقي فقط عراقي".

وكتب ميثم علي المسبح تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تحقيق الأمنيات البسيطة لا يتطلب إلا الإنسانية والتعاون من المجتمع".

وغرد الصحفي العراقي أمير إبراهيم عبر حسابه الخاص على تويتر: "نحن بأمس الحاجة لهكذا مبادرات تحيي القيم النبيلة في مجتمعنا، لابد من الاشادة والاحتفاء بفعل الخير والمبادرة الى التعاضد و التكافل، بعد أن طغت في المجتمع قيم الانانية والعدائية والتنمر".

ونشر مستخدم آخر صورة للسيارات التي تجمعت أمام منزل الطفل أحمد، معلقا عليها: "الغيرة والنخوة العراقية كفو منكم".

وقالت أخرى في تغريدة: "في وسط الظلمة هناك نقطة ضوء اسمها العراقيين الاصلاء المحبين للحياة الذين سيبقون يجملون الواقع السيء".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس الوزراء الياباني "يكسر" أسطورة الأشباح في المقر الرسمي لرئاسة الحكومة

زيارة بينيت إلى الإمارات.. زيارة تاريخية تتخبط بين مباركات المرحبين وتنديد رافضي التطبيع

مباراة الجزائر والمغرب تحبس الأنفاس وتثبت أن الشعوب العربية "خاوة خاوة"