سانتياجو (رويترز) – بدأ الناخبون في تشيلي في التصويت يوم الأحد في أكثر انتخابات رئاسية إثارة للإنقسام في تشيلي منذ عشرات السنين والتي تشهد تنافسا بين مرشحين يطرحان أفكارا مختلفة تماما للمستقبل.
ويعد أحد المرشحين وهو جابرييل بوريك الزعيم السابق للاحتجاجات الطلابية والذي يبلغ من العمر 35 عاما بالتغيير الاجتماعي وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تقدمه.
أما المرشح الثاني فهو المحامي المحافظ خوسيه أنطونيو كاست الذي يبلغ من العمر 55 عاما.
ويأتي كلا المرشحين من خارج التيار السياسي الرئيسي الوسطي الذي حكم تشيلي إلى حد كبير منذ عودتها إلى الديمقراطية في عام 1990 بعد سنوات من الديكتاتورية العسكرية تحت قيادة الجنرال أوجستو بينوشيه ، الذي لا يزال شبحه يلوح في الأفق.
ويقول أنصار بوريك إنه سيصلح النموذج الاقتصادي الموجه نحو السوق في البلاد والذي يعود تاريخه إلى عهد بينوشيه. ويُنسب إلي هذا النموذج فضل دفع عجلة النمو الاقتصادي لكنه تعرض لانتقادات بسبب تسببه في خلق تفاوت حاد بين الأغنياء والفقراء.
وفي نفس الوقت يدافع كاست عن إرث بينوشيه ووجه انتقادات لاذعة لبوريك لتحالفه مع الحزب الشيوعي في ائتلافه اليساري الواسع.