ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها بريجيت ماكرون لهجمات تتعلق بجسدها. في العام 2019، تهجم العديد من المسؤولين في الحكومة البرازيلية وعلى رأسهم الرئيس جائير بولسونارو على السيدة الفرنسية الأولى.
تستعد زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون لرفع دعوى قضائية بعد نشر معلومات كاذبة عن هويتها على وسائل التواصل الإجتماعي خاصة موقع تويتر الذي انتشر عليه وسم #جان ميشال ترونيو #JeanMichelTrogneux.
منذ 7 نوفمبر -تشرين الثاني، زعمت عدة حسابات على موقع تويتر، باستخدام وسم #جان ميشال ترونيو #JeanMichelTrogneux، أن السيدة الأولى هي في الواقع امرأة متحولة جنسيًا وأنها ولدت رجلا بتسمية جان ميشيل على السجلات المدنية.
كما تزعم هذه التغريدات أيضًا أن بريجيت ماكرون ليست الأم الحقيقة لأطفالها الأربعة لورانس وتيفاني وجوردان وسيباستيان الذين يحملون لقب والدهم أزوزيار.
وأوضح موقع صحيفة ليبراسيون أن الأخبار الكاذبة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي قد روجت من طرف جمعات تنشط تحت راية اليمين المتطرف في فرنسا.
تمت مشاركة أكثر من 57000 رسالة تحتوي على هذا الوسم، خاصة في منتصف شهر ديسمبر- كانون الأول، وفقًا لتقارير ليبراسيون. وكتبت الصحيفة أن نشر هذه المعلومات الكاذبة تم على وجه الخصوص من طرف حسابات معارضة للرئيس إيمانويل ماكرون، من دوائر اليمين المتطرف والجماعات المناهضة للقاح ضد مرض كوفيد-19 ومؤيدي نظريات المؤامرة بشأن فيروس كورونا المستجد.
نشر نفس النوع من الرسائل والتغريدات، التي غالبًا ما تكون مستعارة من رهاب المتحولين جنسياً والمثليين تم أيضا على موقع فيسبوك من صفحات تدعم حركة السترات الصفراء أو تعارض السياسة الصحية لرئاسة ماكرون.
ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها بريجيت ماكرون لهجمات تتعلق بجسدها. في العام 2019، تهجم العديد من المسؤولين في الحكومة البرازيلية وعلى رأسهم الرئيس جائير بولسونارو على السيدة الفرنسية الأولى. كما طالت حملات انتقاد وتشويه مرتبطة بفارق السن، بريجيت ماكرون خلال الحملة الانتخابية التي قادها إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2017.