المغرب يكشف السبب وراء اختيار البرتغال لترحيل مواطنيه العالقين في أوروبا بديلا عن إسبانيا

مسافر على متن الرحلة الأخيرة إلى المغرب قبل تعليق الرحلات، يصل إلى صالة بمطار الرباط، المغرب، الإثنين 29 نوفمبر 2021.
مسافر على متن الرحلة الأخيرة إلى المغرب قبل تعليق الرحلات، يصل إلى صالة بمطار الرباط، المغرب، الإثنين 29 نوفمبر 2021. Copyright Mosa'ab Elshamy/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ويذكر أن المغرب قطع أشواطا عديدة فيما يخص حملات التطعيم والإجراءات الوقائية التي كان آخرها منع جميع احتفالات آخر السنة في الأماكن العامة وحظر التنقل في تلك الليلة، وفق ما أفاد بيان رسمي للحكومة.

اعلان

بعد المعاناة الطويلة التي عاشها المواطنون المغاربة العالقون في عدد من الدول الأوروبية عقب قرار السلطات إغلاق المعابر الجوية في وجه حركة الطيران الدولية منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي، أعلنت عن قرارها انطلاق عمليات الترحيل من البرتغال بدل إسبانيا.

وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على تويتر، أن إسبانيا لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين وأن هذه الوضعية للسفر من إسبانيا إلى المغرب تشكل خطرا على صحة المواطنين المغاربة، ولاسيما بعد ظهور وانتشار متحور أوميكرون الجديد في أنحاء العالم.

وقالت الوزارة إن هذا القرار اتخذ لعدم وجود المراقبة المتعينة لجوازات التلقيح، فضلا عن رصد عدة حالات وإصابات بفيروس كورونا، عند وصولها أو عبورها من المغرب، قادمة من إسبانيا في إطار رحلات خاصة.

وأكد البيان أنه "لا يمكن العودة إلى الرحلات الجوية من إسبانيا نحو المغرب، في غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد-19 من قبل السلطات الإسبانية، وفي غياب ضمانات ملموسة على احترامها".

ويذكر أن المغرب قطع أشواطا عديدة فيما يخص حملات التطعيم والإجراءات الوقائية التي كان آخرها منع جميع احتفالات آخر السنة في الأماكن العامة وحظر التنقل في تلك الليلة، وفق ما أفاد بيان رسمي للحكومة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: المغرب في سباق مع الوقت للعثور على ناجين إثر الزلزال المدمر

بعد اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.. فرنسا تتعرض لضغط من الرباط

إسبانيا والمغرب.. عام على مأساة مليلية.. متظاهرون يطالبون بـ"العدالة"