إسطنبول (رويترز) - بدأت تركيا تحقيقا مع مئات الموظفين من بلدية إسطنبول التي تديرها المعارضة للاشتباه في صلتهم بجماعات مسلحة، مما أثار انتقادات شديدة من رئيس بلدية المدينة يوم الاثنين بشأن إدارة التحقيق.
ويعتبر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، أحد المنافسين المحتملين للرئيس التركي طيب أردوغان.
ومنذ فشل انقلاب 2016، أجرت تركيا تحقيقات وحاكمت عشرات الآلاف بتهمة الصلات بجماعات مسلحة في إجراءات صارمة قالت جماعات حقوقية إنها استخدمت كذريعة لسحق المعارضة. وقالت الحكومة إن مثل هذه الإجراءات ضرورية نظرا لخطورة التهديدات التي تواجه البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية على تويتر يوم الأحد أنها بدأت تحقيقا مع 455 من العاملين في البلدية والشركات ذات الصلة في اتهامات بأن لهم صلات مع المسلحين الأكراد، بالإضافة إلى أكثر من مئة مشتبه به لتواصلهم مع اليساريين وجماعات أخرى.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن التحقيقات لا تستهدف مجلس المدينة نفسه.
وقال صويلو للصحفيين "عملنا ليس مع البلدية، ولكن لمكافحة الإرهاب ويجب أن تكون تركيا دائما في حالة من التأهب والاستعداد".