محمود عباس يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وحماس والليكود ينددان

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ف
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ف Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يأتي هذا اللقاء بعد نحو أربعة أشهر على اجتماع الرجلين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية "الروتينية" والاقتصاد.

اعلان

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على ما أكدت مصادر متطابقة لدى الجانبين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاجتماع عقد في منزل وزير الدفاع في مدينة "روش هعين" (وسط).

وأكد بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين "قضايا أمنية ومدنية على المحك".

وبحسب البيان، ركز الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف". وقال بيان الوزارة، إن غانتس أبلغ عباس "أنه يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني". 

ويأتي هذا اللقاء بعد نحو أربعة أشهر على اجتماع الرجلين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية "الروتينية" والاقتصاد.

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة.

ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ عبر حسابه على تويتر، إن الاجتماع "تناول العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".

وناقش المسؤولان أيضاً "الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين". وبحسب الشيخ "تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".

حماس والليكود ينددان باللقاء

في الجانب الإسرائيلي، ندد حزب الليكود اليميني باجتماع عباس وغانتس.

وقال الحزب في بيان، إن "التنازلات الخطيرة لأمن إسرائيل ليست سوى مسألة وقت". وأضاف "حكومة بينيت الإسرائيلية الفلسطينية تعيد أبو مازن والفلسطينيين إلى جدول الأعمال".

وبحسب بيان الليكود المقتضب فإن "حكومة بينيت ساعر لابيد تشكل خطرا على إسرائيل". ويترأس اليميني نفتالي بينيت حكومة تضم أحزابا متباينة نجحت في حزيران/يونيو بالاطاحة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود.

أما في الجانب الفلسطيني، فاستنكرت حركة حماس اللقاء.

وفي بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن اللقاء "مستنكر ومرفوض من الكل الوطني (أي كل الفصائل) وشاذ عن الروح الوطنية".

واعتبر قاسم أن اللقاء "تزامن مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، (ما) يزيد من فداحة +جريمة+ قيادة السلطة" الفلسطينية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

للمرة الأولى من أربع سنوات: اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني ومطالبة برحيل عباس ونظامه الشائخ

إسرائيل تسجل أول إصابة بـ"فلورونا"

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟