"كرات الكركند"... الطبق الشهير في هونغ كونغ بلا كركند

كرات الكركند للبيع في سوق بهونغ كونغ.
كرات الكركند للبيع في سوق بهونغ كونغ. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تنتشر أطباق كرات اللحم بشكل واسع في هونغ كونغ، إذ يحضّرها بائعو الأطعمة على أسياخ لبيعه وقت الغداء، وتُعتبر عنصراً شائعاً في قائمة الأطعمة بالمطاعم التي تقدّم أطباقاً ساخنة أو تلك التي تحضّر أطباقاً مشوية.

اعلان

قد يبدو شكله وطعمه مثل الكركند لكنّه ليس كذلك... فقد حذّرت هيئة حماية المستهلكين في هونغ كونغ محبّي الأطباق الساخنة من أنّ طبق كرات الكركند الرائج محلياً قد لا يحتوي فعلياً على المكوّن المستخرج من قاع البحار.

وتنتشر أطباق كرات اللحم بشكل واسع في هونغ كونغ، إذ يحضّرها بائعو الأطعمة على أسياخ لبيعه وقت الغداء، وتُعتبر عنصراً شائعاً في قائمة الأطعمة بالمطاعم التي تقدّم أطباقاً ساخنة أو تلك التي تحضّر أطباقاً مشوية. لكنّ هيئة حماية المستهلكين في هونغ كونغ قالت في بيان أصدرته الإثنين إنها أجرت للمرة الأولى اختبارات الحمض النووي على مجموعة متنوعة من كرات اللحم، مشيرة إلى "عدم رصد الكركند في العينات العشر التي فُحصت باستخدام الحمض النووي للقشريات، من ضمنها عيّنة أدرجت الكركند في مكونات كرات اللحم".

وتبيّن أنّ عيّنتين فقط أظهرت نتائجهما أنّهما لم تُصنعا من كركند حقيقي، ووصفت أطباقهما بـ"كرات لحم بنكهة الكركند" و"كرات لحم مقلّدة".

ورأت رئيسة لجنة البحث والاختبار في الهيئة نورا تام فونغ-يي أنّ هذه النتائج المفاجئة فيها بعض الغموض، وتحديداً حول ما يحتويه هذا الطبق المسمّى بـ"كرات الكركند". وقالت لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" المحلية "وجدنا بعض المكوّنات الأخرى... التي قد تكون ثماراً بحرية أو حتى أنواعاً من اللحوم"، مضيفةً "لكنّ اختباراتنا ركّزت على الحمض النووي المرتبط بالكركند، لذلك نحن نعلم فقط أنّ كرات الكركند لا تحتوي على الحمض النووي الخاص بالقشريات".

viber

ووجدت هيئة حماية المستهلكين كذلك أنّ من بين عشرين كرة مصنوعة من اللحم البقري اختُبرت، سُجّل احتواء سبع منها فقط على الحمض النووي الخاص بالأبقار بنسبة مئة في المئة. أما الكمية المتبقية، فاحتوت أجزاء منها على لحم خنزير أو دجاج. وأضافت أنّ "(ثماني) عيّنات احتوت على نسبة أقل من الحمض النووي الخاص بالأبقار مقارنةً بالحمض النووي الخاص بالخنازير والدجاج"، داعيةً المستهلكين الذين يتّبعون أنظمة غذائية معيّنة أو يلتزمون بقيود دينية تتعلّق ببعض الأطعمة إلى "الانتباه أكثر".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"مثلث ذهبي" في قلب باريس يثير جدلاً بين الأوساط السياسية

شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخمر في القدس

عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات