Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سوريا تدافع عن سجلها الحقوقي أمام اتهامات "تجويع" من الغرب وتركيا

سوريا تدافع عن سجلها الحقوقي أمام اتهامات "تجويع" من الغرب وتركيا
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - اتهمت دول غربية وتركيا سوريا يوم الاثنين بشن حرب "تجويع" وحصار على مناطق تسيطر عليها المعارضة بينما قال مسؤولون سوريون إن قوات أجنبية تحتل، بشكل غير قانوني، أجزاء من البلاد التي تعاني من عقوبات تقودها الولايات المتحدة.

وبريطانيا والولايات المتحدة من بين دول دعت سوريا في جلسة عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إلى إنهاء الاعتقال غير المشروع والإخفاء القسري في البلاد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في ظل الحرب المستمرة منذ 12 عاما تقريبا.

وقال بشار الجعفري نائب وزير الخارجية السوري، الذي تحدث خلال أول استعراض لسجل سوريا في مجال حقوق الإنسان في المجلس منذ أكتوبر تشرين الأول عام 2016، إن الحكومة السورية تيسر توصيل المساعدات الإنسانية بينما تواجه "حربا إرهابية ممنهجة".

وأضاف أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل كلها دول ضالعة في احتلال أجزاء من سوريا في انتهاك للقانون الدولي.

ومضى قائلا إن الأمريكيين خبراء في تدمير البنية التحتية في منطقة الفرات، وإنهم يدمرون البنية التحتية الخاصة بالنفط والغاز.

وحثت باثشيبا كروكر سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بجنيف سوريا على السماح بمرور المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح "المسجونين تعسفيا والمحتجزين دون محاكمة".

وقال السفير البريطاني سايمون مانلي إن معاملة النظام السوري لشعبه "مرعبة ببساطة". وأضاف "ندين بشدة هجماته على المدنيين والبنية التحتية. استخدام حرب التجويع والحصار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مؤسف".

وحث السفير الفرنسي جيروم بونافان حكومة الرئيس بشار الأسد على وقف "الإعدامات غير القانونية والتعذيب والممارسات غير الإنسانية في أماكن الاحتجاز".

وقدمت روسيا، الحليفة للأسد، دعما عسكريا حاسما ساعد في تغيير مسار الحرب.

وقال السفير الروسي جينادي جاتيلوف "ما زالت العوائق أمام تطبيع الوضع في البلاد تشمل الوجود غير القانوني للوحدات العسكرية الأجنبية وكذلك العقوبات الغربية أحادية الجانب التي تخالف القانون الدولي".

وقالت آدي فارجون إسرائيل نائبة السفير الإسرائيلي "في العقد الماضي قتل النظام السوري أكثر من 500 ألف مدني، وأطلق الغاز على شعبه، واستخدم الحصار والتجويع تكتيكا في الحرب. اعتقل مئات آلاف الأشخاص وعرضهم للعنف الجنسي والإعدامات الوهمية والضرب المبرح، مما يفضي إلى الموت".

ولم يرد الجعفري مباشرة على تعليقات فارجون إسرائيل لكنه قال إن المزاعم المثارة عن أن الجيش السوري استهدف المستشفيات أكاذيب لا أساس لها.

وتنفي حكومة الأسد الكثير من اتهامات الأمم المتحدة السابقة بارتكاب جرائم حرب، وتقول إنها لا تعذب السجناء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا

اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين بنسبة 40% هذا العام بسبب الحرب