فرنسا ترفع معظم قيود كوفيد بعد قرار مماثل في دول أوروبية أخرى

محتجون أمام مقر شركة فايزر في باريس احتجاجا على تصريح اللقاح والتطعيم
محتجون أمام مقر شركة فايزر في باريس احتجاجا على تصريح اللقاح والتطعيم Copyright Thibault Camus/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Thibault Camus/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رغم تخطي عدد الإصابات اليومية بفايروس كورونا مئات الالف في فرنسا، تتجه باريس نحو رفع القيود والعودة تدريجيا للحياة الطبيعية

اعلان

بدأت الحكومة الفرنسية الأربعاء رفع بعض قيود كوفيد-19 بعد أن قامت انكلترا والدنمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاسًا.

وتسبب الوباء بوفاة أكثر من 5,68 مليون شخص في جميع أنحاء العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019 ، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس.

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لا فوا دو نور" نُشرت مساء الثلاثاء "أولئك الذين يعتقدون أننا كنا سنتخلص من الوباء، هذا خطأ" مشيرا إلى أن الضغط على المستشفى "لا يزال مرتفعًا".

في النروج، تم رفع معظم القيود مساء الثلاثاء حيث ترى الحكومة أن المجتمع ينبغي أن "يتعايش مع الفيروس".

وفي اسبانيا، وبالتحديد في اقليم كاتلونيا ستتمكّن النوادي الليلية من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارًا من 11 شباط/فبراير بعد نحو شهرين على إغلاقها.

وأعلنت سويسرا انها تعتزم رفع كل القيود الصحية بحلول منتصف شباط/فبراير.

وفي فرنسا، لم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة اعتبارًا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.

وفي 16 شباط/فبراير، سيُعاد فتح النوادي الليلية - المُغلقة منذ 10 كانون الأول/ديسمبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفًا. وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكنًا، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضًا.

في أرخبيل كاليدونيا الجديدة الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ، أعلنت باريس حالة الطوارئ الصحية بسبب موجة ثانية من العدوى منذ كانون الثاني/يناير بسبب المتحورة أوميكرون.

وفي جنوب المحيط الهادئ أيضًا، اعلنت جزر تونغا الأربعاء فرضها إغلاقًا عامًا بعد اكتشاف إصابتين بكوفيد-19 على أراضيها، بعد أن كانت من الدول النادرة التي لم تسجّل أي إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة.

اكد رئيس عمليات قوة الدفاع الأسترالية اللفتنانت جنرال غريغ بيلتون أن الاصابات غير مرتبطة بوصول سفينة مساعدات أسترالية التي تم فيها رصد اصابات لدى طاقمها.

في روسيا، قالت رئيسة وكالة "روس بوتريب نادزور" آنا بوبوفا، إن السلطات لا تنوي فرض مزيد من القيود على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات في البلاد التي لم يتم تلقيح نسبة كبيرة من سكانها.

وسُجلت في روسيا 141,883 اصابة جديدة الأربعاء في روسيا، مقابل حوالي 30 ألفا قبل أسبوعين، وفقا للأرقام الرسمية. لكن عدد الوفيات الجديدة لا يزال محدودًا، مع 678 حالة وفاة الأربعاء مقابل ما يقرب من 1200 في ذروة الموجة السابقة هذا الخريف.

في الصين، انطلق الاربعاء مسار تتابع الشعلة الأولمبية في العاصمة الصينية قبل يومين على حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي 2022. سيكون عدد الحضور محدودًا، حيث تشجع الصين مواطنيها على متابعة الحدث عبر الإنترنت.

وتعد الصين القوة الاقتصادية الوحيدة الذي انتهجت سياسة صفر كوفيد، ولم تتخذ أي مخاطر من اجل تنظيم أولمبيادها. يقام الحدث ضمن "فقاعة" مغلقة، ولن يكون هناك احتكاك بين المشاركين والجمهور لمنع تفشي الفيروس.

وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الثلاثاء من أنّ من المبكر جدا أن تعلن الدول الانتصار على جائحة كوفيد-19 أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

وقال خلال مؤتمر صحافي "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.

وأشار مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين إلى أنه يخشى من أن ترغب بعض الدول، بسبب الضغط السياسي، في محاكاة الحكومات التي بدأت تخفّف القيود، دون مراعاة وضعها الوبائي الخاص.

اعلان

وبالنسبة للتطعيم، أعلن تحالف فايزر-بايونتيك الثلاثاء التقدّم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأميركية للترخيص الطارئ لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذه الفئة العمرية.

إذا أعطت وكالة الأدوية الأميركية موافقتها، فسيتم تعزيز الحماية من فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل خاص في المؤسسات التعليمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 13 يوماً من احتجاجات "قافلة الحرية".. كندا والولايات المتحدة تحذران من "ضربة" للاقتصاد

لوحة فنية للأمير عبد القادر الجزائري تتعرض للتخريب قبل تدشينها في فرنسا

الدنمارك تحاول العودة الى حياة ما قبل الوباء وتلغي معظم القيود المرتبطة بكوفيدـ19