Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماكرون يؤكد لبوتين أنه يسعى لتجنب الحرب وبناء الثقة

ماكرون يؤكد لبوتين أنه يسعى لتجنب الحرب وبناء الثقة
ماكرون يؤكد لبوتين أنه يسعى لتجنب الحرب وبناء الثقة Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

موسكو (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية محادثاتهما في الكرملين يوم الاثنين إنه يسعى إلى تجنب الحرب وبناء الثقة.

ويرسم ماكرون، الذي من المتوقع أن يسعى للبقاء في الرئاسة لولاية أخرى بعد الانتخابات المقررة في أبريل نيسان، لنفسه صورة الوسيط المحتمل في أزمة أوكرانيا في وقت تشكك فيه باريس في توقعات واشنطن ولندن وعواصم غربية أخرى بأن هجوما روسيا على أوكرانيا بات وشيكا.

كما أبلغ ماكرون، وهو أكبر زعيم غربي يزور موسكو منذ أن بدأت روسيا في حشد قواتها على حدود أوكرانيا، الرئيس الروسي بأنه يسعى للحصول على رد "مفيد... يتيح لنا بالتأكيد تجنب الحرب وبناء لبنات الثقة والاستقرار والشفافية".

من جانبه، قال بوتين إن روسيا وفرنسا "لديهما قلق مشترك إزاء ما يحدث على الصعيد الأمني ​​في أوروبا".

أضاف بوتين "أرى حجم الجهود التي تبذلها القيادة الحالية لفرنسا والرئيس شخصيا لحل الأزمة المتعلقة بتوفير الأمن بالتساوي في أوروبا في سياق يراعي الأبعاد التاريخية".

وقال ماكرون لصحيفة جورنال دو ديمانش عشية زيارته لروسيا "من الواضح أن الهدف الجيوسياسي لروسيا اليوم ليس أوكرانيا، بل توضيح قواعد التعايش مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي".

ولدى وصوله إلى روسيا، قال للصحفيين "أنا متفائل بدرجة معقولة، لكنني لا أؤمن بالمعجزات التي تحدث عفوا".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قبل المحادثات "الوضع معقد جدا بحيث يصعب توقع انفراجات حاسمة في اجتماع واحد".

ونشرت روسيا ما يزيد على 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا، وتنفي التخطيط لغزو، لكنها تقول إنها مستعدة للقيام "بإجراءات عسكرية فنية" غير محددة إذا لم تتم تلبية مطالبها التي تتضمن تعهد حلف شمال الأطلسي بعدم قبول عضوية أوكرانيا مطلقا وسحب بعض القوات من شرق أوروبا.

وترفض واشنطن هذه المطالب وتصفها بأنها مستحيلة، لكنها تقول إنها مستعدة للحديث عن الحد من التسلح وخطوات بناء الثقة، وهي أمور تقول موسكو إنها بعيدة عن صميم ما ترغب في بحثه.

وقبل أيام أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بنشر ما يقرب من ثلاثة آلاف جندي أمريكي في بولندا ورومانيا لتوفير حماية أفضل للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

كما أعلنت ألمانيا يوم الإثنين أنها ستنشر 350 جنديا في ليتوانيا لتعزيز مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي هناك.

* تحالف دفاعي

في لندن، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن المخاوف الروسية بشأن عدوان محتمل لحلف شمال الأطلسي "لا أساس لها، إذ أن حلف الأطلسي تحالف دفاعي في جوهره". وأضاف أن بريطانيا تود العمل مع روسيا لطمأنتها بخصوص هذه النقطة.

لكن روسيا ترى في إضافة 14 عضوا جديدا من شرق أوروبا، منذ انتهاء الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود، تعديا على مجال نفوذها وتهديدا لأمنها.

وتعهدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الاثنين بتقديم دعم واضح لأوكرانيا، بينما كانت متوجهة إلى كييف في رحلتها الثانية في غضون ثلاثة أسابيع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا

اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين بنسبة 40% هذا العام بسبب الحرب

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ