Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إحباط ثلاثة هجمات في لبنان خططت لها شبكة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية

قوات الجيش اللبناني.
قوات الجيش اللبناني. حقوق النشر  أ ب
حقوق النشر أ ب
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شهد لبنان منذ العام 2013 تفجيرات عدة أسفرت عن مقتل العشرات تبنى مسؤولية عدد منها مسلحون متشددون واستهدفت بشكل خاص الضاحية الجنوبية لبيروت.

اعلان

أعلنت وزارة الداخلية الأربعاء إحباط خطط لثلاث عمليات تفجير، كانت شبكة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية تعتزم تنفيذها بشكل متزامن ضد مراكز دينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وقال وزير الداخلية بسام المولوي خلال مؤتمر صحفي في مقر قيادة قوى الأمن الداخلي في بيروت إن "جماعة إرهابية تكفيرية جنّدت شباباً في لبنان من جنسية فلسطينية حتى ينفذوا عمليات تفجير كبيرة بأحزمة ناسفة ومتفجرات". وأوضح المولوي أن التفجيرات في حال حصولها كانت "ستوقع لا سمح الله الكثير من الضحايا، معتبراً أن إحباطها يشكل "نموذجاً عن الأمن الاستباقي الناجح".

وأعلنت قوى الأمن الداخلي أنها تمكّنت من تجنيد مصدر داخل "مجموعات تواصل" تعمل لصالح التنظيم المتطرف. وتلقى الأخير التعليمات من قيادي في التنظيم مقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وعلى تواصل مع التنظيم في سوريا.

تولى المشغل التواصل والتنسيق للهجمات مع المصدر الذي جنّدته قوى الأمن الداخلي. وفي 7 شباط/فبراير، تبلّغ الأخير تعليمات بـ"تنفيذ ثلاث عمليات انغماسية متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت" ضد ثلاثة أهداف حددها بمجمّع الكاظم في حي ماضي وحسينية الناصر في الأوزاعي ومجمع الليلكي. وتم تبليغه بالتعلميات بعد أيام من تسلمه ثلاث سترات ناسفة وقنبلتين يدويتين ومبلغ مالي، وفق قوى الأمن الداخلي.

وفي 16 شباط/فبراير، طلب المشغّل تنفيذ "العمليات الانغماسية في الأيام القليلة القادمة" و"تسجيل مقطع فيديو للمنفذين الثلاثة على أن تكون الراية (راية تنظيم الدولة الإسلامية) خلفهم يعلنون خلاله أن العملية هي وفاء لدماء الخليفة أبو ابراهيم القرشي".

وقتل زعيم التنظيم المتطرف ليلة 2 إلى 3 شباط/فبراير الماضي، خلال عملية نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا.

وحددت قوى الأمن الداخلي هوية أربعة أشخاص شاركوا في التحضير للهجمات وتسليم السلاح، مقيمين في مخيم عين الحلوة. وتم وفق وزير الداخلية توقيف شخصين في القضية.

يعد مخيم عين الحلوة أكثر المخيمات كثافة سكانية في لبنان ويعرف عنه ايواؤه مجموعات جهادية وخارجين عن القانون، ومجموعات عسكرية متعددة المرجعيات. ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية.

viber

شهد لبنان منذ العام 2013 تفجيرات عدة أسفرت عن مقتل العشرات تبنى مسؤولية عدد منها جهاديون واستهدفت بشكل خاص الضاحية الجنوبية لبيروت، من بينها اعتداء انتحاري مزدوج في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الإعصار إمناتي يضرب مدغشقر التي لا تزال تحاول الخروج من آثار إعصار باتسيراي

مراهقان خططا لهجمات على معابد يهودية وبرج إيفل.. هل تتوسع ظاهرة "القُصَّر المتطرفين"؟

برلين تحكم على مراهق سوري بتهمة التآمر الإرهابي على حفل تايلور سويفت