اعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في العام 1908، عقب خروج أكثر من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية بمدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين أجورهن، وكذلك الحصول على حق التصويت في الانتخابات.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظم إكسبو دبي 2020 مؤتمرا خاصا تحت شعار "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام". وعلى مدار أسبوع كامل يستضيف المعرض العديد من الشخصيات الرائدة في مجالات السياسة والأعمال والتقنية والثقافة.
في مداخلة مع يورونيوز في معرض دبي، حددت ميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، المتطلبات الرئيسية لضمان مستقبل أكثر مساواة بين الجنسين.
وقالت المسؤولة الأممية: "المفتاح يتلخص في تعليم الفتيات. إذا منحت فرصة الذهاب إلى المدرسة الإبتدائية لجميع الفتيات، وليس فقط المدرسة الابتدائية ولكن المدرسة الثانوية وكذلك فرصة الذهاب إلى الجامعة، فهذا هو الأساس. لدينا الكثير من الفتيات خارج المدرسة. ما يحدث في هذه الحالة، أنهن يصبحن أكثر عرضة للعنف، والزواج المبكر وأقل قدرة على التعبير عن حقوقهن".
وتضيف فليمينغ قولها: "بالطبع السياسات والقوانين تحدث فرقًا كبيرًا، فنحن نرى أن البلدان التي لديها القوانين المعززة للمساواة في مكان العمل، ولديها قوانين ضد العنف وتوفر العدالة، نرى النساء فيها ترتقي إلى القمة".
ويحاول المؤتمر من خلال المداخلات والمحاضرات المنظمة تقديم التصور الحقيقي، لعالم تسوده المساواة بين الجنسين، ويخلو من الأفكار النمطية والقوالب الجاهزة والتمييز.
ويعد اليوم العالمي للمرأة الحدث السنوي الذي تقام فيه قراءة شاملة لمعطيات واقع المرأة حول العالم. وقداعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في العام 1908، عقب خروج أكثر من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية بمدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين أجورهن، وكذلك الحصول على حق التصويت في الانتخابات.