المجموعة العسكرية في ميانمار توافق على بيع فرع النرويجية "تيلينور" للاتصالات إلى "ام1" اللبنانية

وافق المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على بيع فرع شركة "تيلينور" النرويجية العملاقة للاتصالات في (بورما سابقا) إلى مجموعة "إم1" اللبنانية، وفق ما أعلنت الشركتان الجمعة.
وأفادت المجموعة اللبنانية في بيان "أُبلغت مجموعة +إم1+ بأن لجنة ميانمار للاستثمارات وافقت على طلب مجموعة +تيلينور+ لبيع +تيلينور ميانمار+ إلى +إنفستكوم بي تي إي المحدودة+، المرتبطة بمجموعة +إم1+".
وأفادت "تيلينور" في بيان منفصل أن عملية البيع حصلت على "الموافقة التنظيمية النهائية".
وتسود الفوضى في بورما منذ أشعل انقلاب العام الماضي احتجاجات ضخمة رد عليها الجيش بتنفيذ حملة أمنية دامية.
وفي تموز/يوليو، أعلنت "تيلينور" أنها تخطط لبيع فرعها "تيلينور ميانمار" وأشارت لاحقًا إلى أن قرارها جاء نتيجة طلب المجلس العسكري بأن تدخل معدات مراقبة على الشبكة.
وفي الشهر ذاته، أعلنت 474 مجموعة من المجتمع المدني في ميانمار أن قرار "تيلينور" الانسحاب كان غير مسؤول وبأنها لم تفكّر بشكل كافٍ بتأثيره على حقوق الإنسان.
وتفيد مجموعات ناشطة بأن أي مالك جديد سيمتثل إلى مطالب المجلس العسكري مستقبلًا بتزويده ببيانات الهواتف المحمولة.
وقال "إم1" أنها ستقيم شراكة مع مجموعة "شوي بيان فيو" المحلية لتملّك الكيان الجديد.
وبدأت "شوي بيان فيو"، التي تأسست عام 1996، توزيع مشتقات البترول إلى الحكومة العسكرية حينذاك وتوظف أكثر من ألفي شخص في بورما.
وأما "إنفستكوم"، فأسسها رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مع شقيقه طه في الثمانينات وهي شركة لها شبكة اعمال واسعة في عالم الاتصالات. وأنشأ في 2007 مجموعة "أم 1" التي تنشط في مجال الأعمال الاستثمارية المتنوعة.
وقتلت قوات الأمن منذ الانقلاب أكثر من 1600 شخص فيما تم توقيف أكثر من 11 ألفا، وفق مرصد محلي.