يورونيوز تدين بشدة المزاعم والاتهامات الروسية بنقل "الأخبار الكاذبة"وحظر بثها في روسيا

يورونيوز تدين بشدة المزاعم والاتهامات الروسية بنقل "الأخبار الكاذبة"وحظر بثها في روسيا
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تضاعف عدد متابعي يورونيوز على مختلف المنصات الرقمية ثلاث مرات في الشهر الماضي.

اعلان

رفضت شبكة يورونيوز الأوروبية للأخبار الثلاثاء بشدة مزاعم وادعاءات هيئة تنظيم وسائل الإعلام الروسية التي اتهمت الشبكة بنشر "الأخبار الكاذبة" وحظرت الوصول إلى بث القناة بجميع اللغات بما في ذلك اللغة الروسية في روسيا. ودعت يورونيوز في بيان إلى احترام المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة بشأن حرية الإعلام، عقب قرار هيئة تنظيم وسائل الإعلام روسكومنادزور في روسيا، حظر الوصول إلى قناة "يورونيوز" في البلاد.

وفي البيان الذي أصدرته الشبكة الأوروبية التي تتخذ من مدينة ليون في فرنسا مقرا لها رفضت يورونيوز الاتهام الروسي بنشر "الأخبار الكاذبة" بشدة وقالت "كما فعلت مع وسائل الإعلام المستقلة الأخرى، سحبت هيئة الإعلام الروسية قناة يورونيوز، القناة الإخبارية الدولية الرائدة في أوروبا، من البث وحجبت مواقعها على الإنترنت في روسيا، بسبب تغطيتها للغزو الروسي لأوكرانيا".

ولفتت يورونيوز إلى أنها لم تتلق أي إشعار سابق بقرار السلطات الروسية "مع الإشارة إلى أنها لم تتلق أي اتصال رسمي، ترفض يورونيوز بشدة مزاعم "الأخبار الكاذبة" ودعوة المواطنين للاحتجاج، مع التهديد غير المقبول بالمسؤولية الجنائية. ندين بشدة هذا التقييد الذي لا يطاق والمفروض على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء روسيا الذين اعتمدوا على يورونيوز، أكثر من أي وقت مضى، للحصول على أخبار محايدة قائمة على الحقائق، في سياق تضليل ودعاية متزايدة".

كما دعت يورونيوز في بيانها إلى رفع الحظر الروسي على البث بقولها "بموجب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة والذي وقعت عليه روسيا، ندعو هيئة الإعلام الروسية إلى رفع الحظر عن يورونيوز والسماح للشعب الروسي بتبني الآراء دون تدخل والسعي للحصول على المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها من خلال أي وسائل الإعلام وبغض النظر عن الحدود، على النحو الذي حدده الإعلان".

كما قالت الشبكة الأوروبية "تحتفظ يورونيوز بالحق في متابعة جميع السبل القانونية لمواصلة البث الحر لحقيقة الحرب في روسيا". وتابعت "لأكثر من 20 عامًا، كان بث يورونيوز باللغة الروسية الفريد في السوق مصدرًا مهمًا ومستقلًا للمعلومات لملايين الروس، حيث وصل البث إلى أكثر من 30 مليون منزل والعديد من الأشخاص على منصاتها الرقمية. يورونيوز ليست العلامة التجارية الأكثر مشاهدة فحسب، بل هي أيضًا العلامة التجارية الإخبارية الدولية الأكثر شهرة وموثوقية في روسيا".

وفي الختام أعطت يورونيوز بعض الأرقام بقولها "يقدر الملايين من الروس الذين يثقون بنا وقيمنا الأساسية المتمثلة في الاستقلال والحياد والتعددية. إن الرقابة غير المقبولة التي نواجهها اليوم هي دليل آخر على أن تغطيتنا استمرت، منذ بداية الحرب، لتكون وفية لهذه القيم. لن نتنازل عنهم ولن نعتذر عما نحن عليه. رسالتنا إلى الجماهير الناطقة بالروسية واضحة: سنقف إلى جانب مهمتنا لمواصلة تزويدكم بمعلومات مستقلة ومحايدة وتعددية".

وشارت إلى أن "توفير البث التلفزيوني المباشر باللغة الروسية ليورونيوز سيستمر على منصاتنا الرقمية، والتي يمكن الوصول إليها عبر تقنية VPN. يجري حاليًا استكشاف المزيد من حلول التوزيع وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".

viber

تواصل يورونيوز في تقديم خدمة الأخبار باللغة الروسية إلى العديد من البلدان الأخرى. وارتفع عدد المتابعين للمنصات الرقمية ليورونيوز منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، في روسيا نفسها وفي بيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا. ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تضاعف عدد متابعي يورونيوز على مختلف المنصات الرقمية ثلاث مرات في الشهر الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب السياسات الأمريكية.. أحد أقرب حلفاء بوتين يحذر العالم من حرب نووية قادمة

مصادر تمويل الأندية الرياضية تحت المجهر بعد العقوبات على تشلسي جراء الغزو الروسي لأوكرانيا

موسكو... تأبين مؤثر أمام قبر المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد أربعين يومًا على وفاته