Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوكرانيا تقول إنها مستعدة للحياد لكن روسيا تريد تقسيم البلاد

أوكرانيا تقول روسيا تريد تقسيم البلاد وتطلب مزيدا من السلاح
أوكرانيا تقول روسيا تريد تقسيم البلاد وتطلب مزيدا من السلاح Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من بافل بوليتيوك وأوليسكندر كوزوخار

لفيف (أوكرانيا) (رويترز) - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن بلاده مستعدة لأن تصبح محايدة وأن تناقش أي حلول وسط فيما يتعلق بوضع منطقة دونباس شرق البلاد في إطار اتفاق للسلام لكن مسؤولا أوكرانيا بارزا آخر اتهم روسيا بمحاولة تقسيم البلاد.

وأوصل زيلينسكي رسالته مباشرة لصحفيين روس في مقابلة عبر الاتصال بالفيديو، حذر الكرملين مسبقا وسائل الإعلام الروسية من بثها. وقال الرئيس الأوكراني إن أي اتفاق يجب أن تضمنه أطراف ثالثة ويجب أن يطرح في استفتاء.

وقال متحدثا باللغة الروسية "الضمانات الأمنية والحياد والوضع غير النووي لدولتنا. نحن مستعدون لذلك. هذه هي أهم نقطة".

وبالرغم من أن تركيا ستستضيف محادثات سلام بين الدولتين هذا الأسبوع، قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الاستيلاء على الجزء الشرقي من بلاده.

وقال كيريلو بودانوف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية في بيان يوم الأحد "إنها في الحقيقة محاولة لإقامة كوريّتين شمالية وجنوبية في أوكرانيا"، في إشارة إلى تقسيم كوريا بعد الحرب العالمية الثانية. وحث زيلينسكي الغرب على منح بلاده دبابات وطائرات وصواريخ لصد القوات الروسية.

وذكر مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان يوم الأحد أن الرئيس وافق خلال مكالمة مع بوتين على عقد محادثات بين الطرفين الروسي والأوكراني في إسطنبول هذا الأسبوع ودعا لوقف إطلاق النار وتحسين الظروف الإنسانية. وأكد مفاوضون أوكرانيون وروس أن محادثات مباشرة ستعقد.

في غضون ذلك، واصل مسؤولون أمريكيون بارزون جهودهم لتخفيف حدة تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما قال يوم السبت إن بوتين "لا يمكن أن يبقى في السلطة"، وأكدوا أن الولايات المتحدة لا تنتهج سياسة تتبنى تغيير النظام الحاكم في روسيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بايدن كان يعني أنه "بكل بساطة لا يمكن السماح للرئيس بوتين بشن حرب أو عدوان على أوكرانيا أو أي طرف آخر".

وبعد ما يزيد على أربعة أسابيع من بدء الصراع، فشلت روسيا في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبيرة، وأشارت موسكو يوم الجمعة إلى أنها قلصت طموحاتها للتركيز على تأمين منطقة دونباس بشرق أوكرانيا حيث يقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا الجيش الأوكراني منذ ثمانية أعوام.

وقال زعيم محلي في جمهورية لوجانسك المعلنة من جانب واحد يوم الأحد إن المنطقة ربما تُجري قريبا استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا مثلما حدث في شبه جزيرة القرم بعد أن ضمت روسيا شبه الجزيرة الأوكرانية في عام 2014.

وصوت أهالي القرم بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، في تصويت رفض معظم العالم الاعتراف به.

وتوقع بودانوف أن الجيش الأوكراني سيصد القوات الروسية من خلال شن حرب عصابات.

وأضاف "وبعدها سيبقى للروس سيناريو واحد، وهو كيفية البقاء على قيد الحياة".

ورفض أوليج نيكولينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية الحديث عن أي استفتاء في شرق أوكرانيا.

وقال لرويترز "كل الاستفتاءات الزائفة في الأراضي المحتلة مؤقتا باطلة ولن يكون لها أي شرعية قانونية".

* وحشي وأحمق

تقول موسكو إن أهدافها مما تصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة" تشمل نزع سلاح أوكرانيا و"القضاء على النازيين" هناك. ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لغزو غير مبرر.

ووصفت أوكرانيا جولات التفاوض السابقة، التي عقد بعضها في روسيا البيضاء حليفة موسكو، بأنها كانت "صعبة للغاية".

ودمر الغزو الروسي عدة مدن أوكرانية وتسبب في أزمة إنسانية كبرى وأجبر نحو عشرة ملايين، يمثلون ما يقرب من ربع سكان البلاد، على الفرار من ديارهم.

وقالت تاتيانا مانيك التي عبرت نهر الدنوب بعبارة إلى رومانيا يوم الأحد مع لاجئين آخرين إن الناس في مدينتها أوديسا "خائفون جدا" لكنها كانت ستبقى هناك لولا ابنتها.

وأضافت "سيكون من العسير للغاية توفير ظروف الحياة الأساسية لطفلة ولذلك قررنا الرحيل".

ودعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في عظته الأسبوعية يوم الأحد إلى إنهاء الصراع "الوحشي والأحمق".

وقال "يجب أن ننبذ الحرب، مكان الموت الذي يدفن فيه الآباء والأمهات أطفالهم، وحيث يقتل الرجال إخوانهم دون حتى أن يروهم، وحيث يتخذ الأقوياء القرار ويموت الفقراء".

* مزيد من الأسلحة

طالب زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في وقت متأخر من يوم السبت الدول الغربية بتقديم عتاد عسكري من مخزوناتها التي "علاها الغبار" قائلا إن بلاده لا تحتاج أكثر من واحد في المئة فقط من طائرات حلف شمال الأطلسي وواحد في المئة من دباباته.

وأعطت الدول الغربية أوكرانيا حتى الآن صواريخ مضادة للدبابات والطائرات بالإضافة إلى أسلحة خفيفة ومعدات دفاع لكنها لم تقدم أي أسلحة ثقيلة أو طائرات.

وقال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دينيسنكو يوم الأحد إن روسيا بدأت في تدمير مخازن الوقود والأغذية الأوكرانية.

وفيما بدا أنه تأكيد لذلك قالت وزارة الدفاع الروسية إن صواريخها استهدفت يوم السبت مستودع وقود ومنشأة إصلاح معدات عسكرية قرب مدينة لفيف في غرب البلاد، والتي تقع على مسافة 60 كيلومترا فقط من الحدود مع بولندا.

وقال مستشار رئاسي أوكراني إن قوات بلاده تشن عمليات مضادة صغيرة لدى محاولة القوات الروسية تطويقها في شرق أوكرانيا.

وأكدت الأمم المتحدة مقتل 1119 مدنيا وإصابة 1790 في أنحاء أوكرانيا منذ بدء الغزو، لكنها تقول إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك. وقالت أوكرانيا يوم الأحد إن 139 طفلا قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من 205.

وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك إن أوكرانيا وروسيا اتفقتا على إقامة "ممرين إنسانيين" لإجلاء المدنيين من الخطوط الأمامية للقتال يوم الأحد، بما في ذلك السماح للأشخاص بالمغادرة بسياراتهم الخاصة من مدينة ماريوبول في جنوب أوكرانيا.

وتعرضت ماريوبول المحاصرة، والواقعة بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا والمناطق الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، لقصف عنيف منذ أسابيع، مما أجبر الآلاف من السكان على الاحتماء في أقبية في ظل نقص في المياه والطعام والدواء والكهرباء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر بالتيمور في أمريكا

بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي

البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل