"جنين تقاوم".. وسم يتصدر منصات التواصل تضامنا مع أهالي المخيم الفلسطيني

مشيعون فلسطينيون ينقلون جثمان سند أبو عطية، 17 عاما، إلى منزل العائلة خلال جنازته في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، الخميس 31 مارس 2022.
مشيعون فلسطينيون ينقلون جثمان سند أبو عطية، 17 عاما، إلى منزل العائلة خلال جنازته في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، الخميس 31 مارس 2022. Copyright Nasser Nasser/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ضجت مواقع التواصل بمقطع فيديو يظهر لحظة إعدام الفلسطينية غادة سباتين، البالغة من العمر 47 عاما، وهي سيدة أرملة وأم لستة أطفال. فقدت سباتين النظر في أحد عينيها والعين الأخرى ضعيفة جدا، وأعدمت على يد الجنود الإسرائيليين في حوسان، غرب بيت لحم.

اعلان

يتفاعل نشطاء على مواقع التواصل في فلسطين وخارجها مع قضية مخيم جنين، الواقع شمالي الضفة الغربية، التي تصدرت الترند منذ أيام من خلال وسمي #كلنا_جنين و#جنين_تقاوم.

وبدأت الاشتباكات العنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، منذ صباح السبت الماضي، عندما حاولت الأخيرة اقتحام منزل رعد حازم، أحد سكان المخيم ومنفذ عملية تل أبيب يوم الخميس 7 أبريل الجاري.

وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من قتل المنفذ. فيما لا تزال تشهد جنين والمناطق المجاورة لها إطلاقا مستمرا للرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغازية.

تفاعل واسع

أشعل ما يحدث في جنين منصات التواصل الاجتماعي وأعاد إحياء دعم القضية الفلسطينية من جديد والإشادة بمنفذ العملية التي أصابت المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية بحالة من الإرباك.

وصف الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي مقاومي وأهالي جنين الذيت يتصدون لمحاولات الاقتحام بـ"شرف الأمة".

وأشاد أحمد مسعد في تغريدة على تويتر قال فيها إن أجمل ما يحدث في مخيم جنين هو وحدته.

كما شارك نشطاء تحديثات ما يجري على الأرض بالصوت والصورة للكشف عن آخر التطورات التي تحدث داخل المخيم وخارجه. ونشرت الصحفية إسراء العرعير أحد أفراد المقاومة الفلسطينية معلقة عليها: "من يحمل قرآن وبندقية لن يُهزم".

إعدام غادة

ضجت مواقع التواصل بمقطع فيديو يظهر لحظة إعدام الفلسطينية غادة سباتين، البالغة من العمر 47 عاما، وهي سيدة أرملة وأم لستة أطفال. فقدت سباتين النظر في أحد عينيها والعين الأخرى ضعيفة جدا، وأعدمت على يد الجنود الإسرائيليين في حوسان، غرب بيت لحم.

ولم تكن الضحية تشكل أي تهديد للجيش الإسرائيلي ولم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة، بحسب ما أفادت به صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر في الجيش.

استنكر الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، إعدام غادة معتبرا أنه "تجسيد حقيقي للسلوك الإرهابي" و"استهتار بكل القوانين والأعراف الإنسانية".

وقد أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقتل غادة وإصابتها برصاص القوات الإسرائيلية، واصفة المشهد بأنه "تجسيد واضح للإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزّل".

كما نشرت الخارجية الفلسطينية في تغريدتها عبر حساب تويتر إدانتها جريمة الإعدام، مشيرة إلى أنها ذهبت "ضحية ازدواجية المعايير الدولية".

ويأتي تشييع سباتين بالتزامن مع مقتل فلسطينية أخرى تعرضت لإطلاق نار قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، مساء الأحد، بزعم تنفيذها عملية طعن.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد توترات واشتباكات عديدة منذ بداية مارس / آذار الماضي عقب اعتداءات الجيش الإسرائيلي ورد الفلسطينيين عليها بتنفيذ عمليات متفرقة.

وقتل الجنود الإسرائيليون 17 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها شرقي مدينة القدس، في حين قُتل 14 إسرائيليا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلاتر وبلاتيني أمام القضاء السويسري في حزيران/يونيو بتهمة الاحتيال

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح