من كاثرين هاورلد
نيروبي (رويترز) - قال جيش بوروندي يوم الأربعاء إن عشرة من جنوده قتلوا في هجوم نفذته حركة الشباب الإسلامية على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في وسط الصومال، وذكر مصدر أمني محلي ومصدر في مقديشو أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات.
ونقل تلفزيون بوروندي الرسمي عن المتحدث باسم الجيش فلوريبير بييريكي قوله إن 25 جنديا آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء على معسكر قرب قرية الباراف بوسط الصومال كما قُتل 20 من "إرهابيي الشباب".
وذكر المصدر الأمني في المنطقة أن عدة عمليات جارية بعد الهجوم، وأضاف أن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن "عشرات" الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحا.
ولا يعلن الاتحاد الأفريقي عادة عن أعداد الضحايا عند وقوع هجوم وكذلك الدول المشاركة بقوات حفظ السلام. ولم ترد بوروندي ولا الاتحاد الأفريقي على طلبات التعليق.
ويستعد الصومال لإجراء انتخابات رئاسية طال انتظارها هذا الشهر. وأدى التشاحن السياسي إلى انقسام الأجهزة الأمنية مما تسبب في صرف انتباهها عن التصدي لتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتحول التشاحن في بعض الأحيان إلى معارك مسلحة بين الفصائل المتناحرة.