الرئيس الفرنسي: أثق تماما بقدرتي على التوصل لحلول وسط في البرلمان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوقع سجل الزوار خلال حفل في الذكرى 82 لوفاة الجنرال الفرنسي الراحل شارل ديغول. 2022/06/18
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوقع سجل الزوار خلال حفل في الذكرى 82 لوفاة الجنرال الفرنسي الراحل شارل ديغول. 2022/06/18 Copyright غونزالو فونتس/أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في خطاب بثه التلفزيون، سعى ماكرون في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى مد يده مرة أخرى إلى معارضيه السياسيين، طالبا منهم التفكير في الكيفية التي يصدر بها البرلمان المفتت القوانين، إلا أن ماكرون أقر بأن الأزمة السياسة الحالية سيكون معناها العمل بطريقة مختلفة عن السابق.

اعلان

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة، إنه "يثق تماما" بقدرته على التوصل إلى حلول وسط في البرلمان الذي فقد فيه أغلبيته المطلقة، وتشكيل أغلبية بناءة، مثلما هو الحال في ألمانيا أو إيطاليا. وتمتع ماكرون بسيطرة كاملة على البرلمان خلال فترة رئاسته الأولى التي بدأت عام 2017.

 لكن الناخبين الذين أعادوا انتخابه رئيسا في أبريل نيسان انتخبوا برلمانا لا تتوافر فيه الأغلبية لأي حزب ،وذلك وسط غضب من التضخم المتزايد وما يعتبرونه لا مبالاة من الرئيس، الأمر الذي يعني أنه يتعين على ماكرون الآن أن يجد مؤيدين له بين خصومه السياسيين.

وفي خطاب بثه التلفزيون، سعى ماكرون في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى مد يده مرة أخرى إلى معارضيه السياسيين، طالبا منهم التفكير في الكيفية التي يصدر بها البرلمان المفتت القوانين، إلا أن ماكرون أقر بأن الأزمة السياسة الحالية سيكون معناها العمل بطريقة مختلفة عن السابق.

وقال ماكرون: "سنفعل الشيء نفسه الذي فعلته إيطاليا والمانيا مع مجموع الأحزاب في الحكومة، حتى نستطيع بناء تحالف، أو التوصل غلى اتفاقات بشأن النصوص، حتى نمضي قدما في تنفيذ جدول الاعمال".

وقلل ماكرون من حدة تأزم الوضع السياسي في فرنسا عقب الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى نقاط سياسية مشتركة بين عديد الدول الأوروبية، وإلى أن الشق الرئاسي كان قريبا من الأغلبية المطلقة (289 مقعدا)حين حصل على 245 مقعدا من أصل 577 مقعدا، اقرب حتى مما هو موجود في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الذي يعد 27 دولة، عشرون منها تقريبا تضم حكومات ائتلافية، وبعضها بستة أو سبعة شركاء، بينما في بلدان أخرى توجد حكومات أقليات. 

ويرفض ماكرون كل فكرة تتعلق بخسارة الدور القيادي لفرنسا في الاتحاد الاوروبي، بسبب الوضع السياسي غير المستقر حاليا، خاصة وأن البلد يعد أحد مؤسسي التكتل الأوروبي وأحد أعمدته.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: ميناء كونستانتا الروماني يصبح مركزا لعبور الحبوب الأوكرانية

"بوي"... قصّة شعر قصيرة رائجة تبرز "قوة" السعوديات

الجمعية الوطنية الفرنسية تصوت على إدراج حق المرأة في الإجهاض في الدستور