وذكر نادي الأسير أن سعدية فرج الله وهي من بلدة إذنا بالخليل وتبلغ من العمر 68 عاما توفيت في سجن الدامون بوسط إسرائيل "وهي أكبر المعتقلات سنا وأم لثمانية أولاد وجدة لأحفاد".
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أكبر المعتقلات الفلسطينيات سنا في السجون الإسرائيلية توفيت يوم السبت بعد حوالي ستة أشهر من توقيفها.
وأضاف النادي أن سعدية فرج الله وهي من بلدة إذنا بالخليل وتبلغ من العمر 68 عاما قضت في سجن الدامون بوسط إسرائيل "وهي أكبر المعتقلات سنا وأم لثمانية أولاد وجدة لأحفاد".
ولم يوضح النادي أسباب وفاة المحتجزة التي اعتقلت في 18 ديسمبر/ كانون أول 2021 بعد الاعتداء عليها بالضرب قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.
وأصدر مكتب المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية بيانا قال فيه: "المعتقلة تعاني من مرض مزمن وكانت تتلقى العلاج بانتظام من قبل الجهات الطبية في مصلحة السجون. وقد أعيدت هذا الأسبوع من المستشفى إلى السجن، واحتاجت هذا الصباح إلى علاج طبي في الجناح حيث تم استدعاء مسعف من الوحدة وسيارة إسعاف وأُجريت لها عمليات إنعاش، إلا أنه قد تم تحديد وفاتها في المكان".
وأضاف "كما هو الحال في أي حالة وفاة سجين، سيتم التحقيق في ملابسات الحادث".
وأكد محامي الأسيرة "أنها تعرضت لجريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء، التي شكلت السياسة الأبرز للاحتلال تجاه الأسرى، خلال السنوات القليلة الماضية، والتي أدت إلى استشهادها والعشرات من الأسرى".
وقال وفق ما نقل عنه نادي الأسير، إن "نيابة الاحتلال، بالرغم من وضع الأسيرة الصحي، طلبت في الجلسة إصدار حكم بحق الأسيرة فرج الله، لمدة خمس سنوات، إضافة إلى 15 ألف شيقل كتعويض، إلا أن الحكم لم يصدر بشكل نهائي".
وذكر نادي الأسير في بيانه أنه "بارتقاء الشهيدة الأسيرة سعدية يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 230 شهيدا".
وأضاف "تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 29 فلسطينية يقبعن في سجن الدامون، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، المعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن لمدة 15 عاما".
وقال إن إسرائيل تحتجز في سجونها 4500 معتقل بينهم 32 سيدة وفتاة.