وذكرت صحيفة "إكسبريسن" أن المتهم شارك في العديد من مظاهرات النازيين الجدد على مدى السنوات القليلة الماضية، كما أعرب عن دعمه لحزب البديل من أجل السويد اليميني المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي.
أعلنت الشرطة السويدية الأربعاء مقتل امرأة في الستينات من العمر، طعنا خلال النهار في جزيرة غوتلاند حيث يلتقي كبار المسؤولين السياسيين في فعالية تستمر أسبوعا.
وقعت الحادثة بعيد الساعة الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ) في وسط مدينة فيسبي التي تستضيف تجمع ألميدالين للأحزاب السياسية السويدية.
وقال قائد شرطة غوتلاند فريدريك بيرسون في مؤتمر صحافي "للأسف توفيت امرأة متأثرة بجروحها" مؤكدا اعتقال رجل يبلغ 33 عاما بعد وقت قصير على حادثة الطعن. ورفض الحديث عن دوافع محتملة.
وقالت وسائل إعلام سويدية إن المشتبه به الهجوم كان نشطاً في حركة المقاومة الشمالية النازية الجديدة المتشددة.
وذكرت صحيفة "إكسبريسن" السويدية أن المتهم شارك في العديد من مظاهرات النازيين الجدد على مدى السنوات القليلة الماضية، كما أعرب عن دعمه لحزب البديل من أجل السويد اليميني المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف النائب المعتدل بالبرلمان السويدي حنيف بالي الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
وأضاف في تغريدة على موقع تويتر: "هذا ليس سوى هجوم إرهابي"، في إشارة إلى اتجاه البعض لوصف الهجمات التي ينفذها غير المسلمين بالجرائم غير الإرهابية.
وشهدت عدة دول اسكندنافية مؤخرا هجمات متفرقة كان آخرها مقتل ثلاثة أشخاص بعدما فتح دنماركي أبيض البشرة ويبلغ من العمر 22 عاماً النار على رواد أحد الأسواق التجارية في العاصمة كوبنهاغن مساء الأحد الماضي.
كذلك شهدت العاصمة النرويجية أوسلو مقتل شخصين وإصابة 21 آخرين بعدما فتح مسلح النار في حانة للمثليين وشوارع محيطة بها يوم 25 يونيو حزيران.
وألقت الشرطة النرويجية القبض على منفذ الحادث وقالت إنه مواطن نرويجي من أصل إيراني يبلغ من العمر 42 عاما ووصفته بأنه إسلامي متشدد لديه تاريخ مع الأمراض العقلية.