Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

امرأة روسية تبيع رضيعها لإجراء عملية تجميل للأنف

طفل حديث الولادة ينام في مستشفى سانت لوكيس روزفلت في نيويورك بعد ولادته، يوم الإثنين 16 يناير 2011.
طفل حديث الولادة ينام في مستشفى سانت لوكيس روزفلت في نيويورك بعد ولادته، يوم الإثنين 16 يناير 2011. حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وبعد تلقي المرأة للمبلغ بالكامل، تلقت الشرطة بلاغا وقامت باحتجازها إلى جانب الزوجين اللذين تبنا الطفل المولود بشكل غير قانوني، بحسب وسائل إعلام روسية.

اعلان

أفادت صحيفة "ديلي ستار" أن امرأة روسية أقدمت على بيع رضيعها حديث الولادة وتنازلت عن كل حقوقه لدفع مبلغ 3600 دولار لعملية تجميل الأنف.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة، البالغة من العمر 33 عاما، تم احتجازها في أواخر شهر مايو / أيار للاشتباه في تورطها بتهمة الاتجار بالبشر، ولم تكشف وسائل الإعلام الروسية عن اسمها.

ويقال إن الأم أنجبت طفلا في 25 أبريل في مستشفى بمدينة كاسبيسك الجنوبية قبل بيعه، بعد خمسة أيام فقط من الولادة، لزوجين في نفس المنطقة يرغبان في تربية طفل مقابل مبلغ  200 ألف روبل، أي ما يعادل 3200 دولار أمريكي.

وبعد تلقي المرأة للمبلغ بالكامل، تلقت الشرطة بلاغا وقامت باحتجازها إلى جانب الزوجين اللذين تبنا الطفل المولود بشكل غير قانوني، بحسب وسائل إعلام روسية.

وأوضحت نفس المصادر أن الوالدين الجدد أخبرا المحققين أن المرأة أعطتهم الطفل وشهادة ميلاده لكنهما أنكرا دفع ثمن الطفل مباشرة. كما قالوا إن الأم طلبت منهم مبلغ 3200 دولار أمريكي مقابل تكلفة عملية الأنف.

وجاء في البيان الروسي الرسمي أنه "في الوقت الحالي، يتم تنفيذ سلسلة من إجراءات التحقيق بهدف تحديد جميع ملابسات الجريمة المرتكبة وتوحيد الأدلة على ذنب المشتبه به".

وأضاف "إنها متهمة بارتكاب جريمة بموجب القانون الجنائي للاتحاد الروسي والمتمثلة في عمليات الشراء والبيع التي تتم فيما يتعلق بشخص في حالة عجز ومعروف للشخص المذنب".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: صور الكون الملتقطة بواسطة التلسكوب جيمس ويب تعرض على شاشات عملاقة في نيويورك

دق باب السجن وطلب أن يُحبس.. رفض الحرس طلبه فاختلق معركة وكان له ما أراد  

ترامب يُمهّد لاتصال مع بوتين.. والأخير يحذّر: القوات الغربية في أوكرانيا أهداف مشروعة