أصبحت دروبادي مورمو 64 عاما، وهي سياسية قبلية من شرق الهند، الرئيسة الجديدة للهند اليوم الخميس بعد فوزها بأغلبية الأصوات.
اعلانمن منزل أجدادها في أوديشا إلى العاصمة دلهي.. عمت الفرحة بحصول دروبادي مورمو على أعلى منصب دستوري في الهند، ما أدى إلى تمكين الأشخاص المهمشين في المجتمع.
اختار برلمان الهند ومشرعو الولايات، دروبادي مورمو، وهي شخصية بارزة من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم (حزب الشعب الهندي)، لتصبح الرئيس الجديد الـ15 للهند.
وبعد الجولة الثالثة من فرز الأصوات، تجاوزت مرشحة التجمع الوطني الديمقراطي دروبادي مورمو نسبة 50 في المئة لتضمن فوزها في المعركة الرئاسية ضد مرشح المعارضة ياشوانت سينها بفارق كبير في الأصوات.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي مهنئاً "انتخبت ابنة الهند المنحدرة من مجتمع قبلي ولدت في منطقة نائية من شرق الهند كرئيسة رقم 15 في عام آزادي كا أمريت ماهوتساف".
وهنأ قادة من جميع الأحزاب السياسية دروبادي مورمو التي ستكون أول امرأة قبلية تتولى رئاسة الهند.
إنها المرة الأولى التي يُنتخب فيها شخص ينتمي للمجتمع القبلي من السكان الأصليين ليشغل أحد أرفع المناصب في البلاد.
وستؤدي مورمو اليمين رسمياً كرئيسة يوم الاثنين.
ونشأت مورمو، البالغة من العمر 64 عاماً، في ولاية أوديشا الشرقية وكانت حاكمة لولاية جهارخاند من 2015 إلى 2021، وهي عضوة في أقلية سانتال العرقية إحدى أكبر المجموعات القبلية في الهند.
بدأت عملها كمعلمة في المدرسة قبل دخولها عالم السياسة وكانت نائبة مرتين من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
كان والد مورمو وجدها من رؤساء قرية في بيدابوسي في منطقة مايوربهانج في أوديشا.