طالبان تقتل قياديا سابقا في الحركة من أقلية الهزارة الشيعية

مهدي مجاهد في المنتصف القيادي المنشق عن حركة طالبان
مهدي مجاهد في المنتصف القيادي المنشق عن حركة طالبان Copyright سوشال ميديا
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كان تعيين مهدي قائدا قبل بضع سنوات قد وُصف بأنه مثال على تغير موقف طالبان تجاه الأقليات. وسُلط عليه الضوء بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في أعقاب انسحاب القوات الغربية العام الماضي

اعلان

أكد مسؤولون يوم الأربعاء أن حركة طالبان قتلت أحد قادتها السابقين المعروف بأنه أول قائد بالجماعة ينحدر من أقلية الهزارة الشيعية، وأشاروا إلى أنه تمرد على الحكومة الفعلية للبلاد.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن مولوي مهدي قتل برصاص قوات طالبان قرب الحدود مع إيران في أثناء محاولته الفرار من البلاد.

وكان تعيين مهدي قائدا قبل بضع سنوات قد وُصف بأنه مثال على تغير موقف طالبان تجاه الأقليات. وسُلط عليه الضوء بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في أعقاب انسحاب القوات الغربية العام الماضي.

وطالبان حركة سنية، وكانت في السابق مرتبطة بشكل شبه حصري بعرقية البشتون. وسعت الجماعة في الآونة الأخيرة إلى ضم أفراد من أعراق أخرى وبعض الشيعة.

ويتركز الهزارة في جبال وسط أفغانستان، وهم أكبر جماعة عرقية شيعية في البلاد. وبعد أن شكلت طالبان الحكومة العام الماضي، تم تعيين مهدي مديرا للمخابرات في إقليم بوسط البلاد.

ولم يتم الإعلان عن أسباب الخلاف بين مهدي وطالبان، لكن منذ يونيو حزيران أعلنت وزارة الدفاع عن عملية تطهير ضد المتمردين في شمال أفغانستان.

ووصفت وزارة الدفاع مهدي يوم الأربعاء بأنه "زعيم المتمردين" في منطقة بإقليم ساريبول في شمال البلاد.

وقال مصدر في طالبان لرويترز إن مهدي اختلف مع طالبان وتمرد على قيادة الحركة.

viber

وذكر البيان أنه قُتل في هرات بالقرب من الحدود مع إيران ذات الأغلبية الشيعية حيث كان يحاول الفرار.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مسلحو طالبان يواجهون مظاهرة نسائية بالأعيرة النارية

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار

حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان تخطت الـ 2000 قتيل وعمليات البحث متواصلة