تشير تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى أن عدد الجالية السورية في مصر يبلغ 242 ألف شخص، فيما تقول مصادر مصرية إن عددهم تخطى النصف مليون سوري.
بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطة حكومية لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، تمهيدا لإعادة نحو مليون لاجئ إلى بلادهم، أصبحت مصر من بين الخيارات المطروحة أمام السوريين في المرحلة المقبلة.
وتعبيرا عن شكرهم وامتنانهم للشعب المصري على حسن الضيافة والمعاملة، قام متطوعون بفريق "هذه حياتي" في شمال غرب سوريا برسم العلم المصري على جدران دمرتها الحرب في إدلب.
"شكرا يا جدعان"
نشر الصحفي السوري، هادي العبد الله، مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على منصة تويتر ليرسل رسالة من مدينة إدلب السورية إلى مصر وشعبها، ويوجه الشكر لهم على كرم الضيافة، معلقا "البلد الوحيد ربما الذي لا ترى فيه أي عنصرية تجاه السوريين".
واختتم العبد الله الفيديو قائلا: "شكرا يا مصر، شكرا يا أم الدنيا، شكرا يا جدعان".
بدورها، نشرت مجموعة "هذه حياتي" التطوعية صورة لأفرادها وهم يحملون الورود، وعلقت عليها قائلة إن مصر تعني المكان الذي لا يشعر فيه الإنسان بغربته أو بعده عن وطنه".
وأضافت المجموعة التطوعية "واجب علينا نشكركم، فشكراً لكل مصري، شكراً بقدر عطائِكم وكرمكم وشعوركم بالأخوّة تجاه كل أهالينا".
وتشير تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى أن عدد الجالية السورية في مصر يبلغ 242 ألف شخص، فيما تقول مصادر مصرية إن عددهم تخطى النصف مليون سوري.