يرغب الرجل العنكبوت الفرنسي في تسليط الضوء على أزمة الوقود بعد أن شل التحرك النقابي المطالب بزيادة الأجور، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل فاقمه تهافت السائقين على شراء هذه المواد.
قام المتسلق الفرنسي، آلان روبير، المعروف أيضا باسم "الرجل العنكبوت الفرنسي"، يتسلق برج مونبارناس في العاصمة الفرنسية باريس لتسليط الضوء على أزمة الوقود والتوعية بقضايا أزمة الطاقة بفرنسا بعد أن صوت عمال مصافي النفط في البلاد لصالح مواصلة تحركهم الاحتجاجي في تحد للحكومة التي بدأت باستدعاء بعضهم لإرغامهم على العودة إلى العمل في محاولة لاستئناف ضخ الإمدادات.
وشل التحرك النقابي المطالب بزيادة الأجور، ستا من سبع مصاف للوقود في فرنسا، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل فاقمه تهافت السائقين على شراء هذه المواد.
وقال الناطق باسم الحكومة اوليفييه فيران في وقت لاحق إن عمال مجموعة "توتال إنيرجيز" في مستودع للمحروقات في فلاندر بشمال فرنسا قرب دانكيرك سيتلقون أمر الاستدعاء بعد ذلك. وتواصلت طوابير الانتظار أمام محطات الوقود معرقلة حركة المرور في شوارع باريس ومدن رئيسية أخرى. ومنذ مساء الثلاثاء، باتت 31 في المائة من المحطات في أنحاء البلاد تفتقر لنوع واحد من الوقود على الأقل، وبلغت النسبة 44 في المئة في منطقة باريس.