وسم "سعيد الماروق معنف" يتصدر قائمة الأكثر تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان

المخرج اللبناني سعيد الماروق
المخرج اللبناني سعيد الماروق Copyright https://www.instagram.com/p/CjYdAgZIzHP/?hl=en
Copyright https://www.instagram.com/p/CjYdAgZIzHP/?hl=en
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد سنوات من انفصالهما، خرجت جيهان أبو عايد، زوجة المخرج اللبناني الشهير سعيد الماروق عن صمتها، مؤكدة أنها تعرضت للتعنيف الجسدي والنفسي من قبل زوجها الذي لم يتردد في اللجوء إلى الضرب "المبرح" واستخدام أبشع أساليب التعذيب ومن بينها "العضّ" خلال زواجه.

اعلان

بعد سنوات من انفصالهما، خرجت جيهان أبو عايد، زوجة المخرج اللبناني الشهير سعيد الماروق عن صمتها، مؤكدة أنها تعرضت للتعنيف الجسدي والنفسي من قبل زوجها الذي لم يتردد في اللجوء إلى الضرب "المبرح" واستخدام أبشع أساليب التعذيب ومن بينها "العضّ" خلال زواجه.

في التفاصيل

نشرت جيهان أبو عايد في أيلول/ سبتمبر الماضي مجموعة صور على وسائل التواصل الاجتماعي توثق وتظهر العديد من الكدمات والعلامات التي تشير إلى تعرضها للضرب، وأكدت أنها عايشت أوقاتا صعبة خلال سنوات زواجها من الماروق واتهمت الأخير بتهديدها وترهيبها بقوة السلاح، إضافة إلى امتلاكها تقارير طبية تثبت ما جاء على لسانها، حسب قولها.

قرار أبو عايد رفع الصوت جاء بعد محاولة الماروق التحايل على القانون واستغلال نفوذه وعلاقاته في لبنان للتهرب من قوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج المدني، وبشكل خاص تكاليف النفقة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن أبو عايد تزوجت الماروق في قبرص في عام 2017 مدنيا ولم يتزوجا دينيا. 

ولفتت جيهان إلى أن زوجها يتهرب من طلاقها وفق القوانين التي تسري على المتزوجين مدنيا وقرر اللجوء إلى "المحكمة الشرعية السنية" في العاصمة اللبنانية بيروت لإنهاء زواجهما دون وجود عقد زواج شرعيّ.

الأمر الذي يعد بمثابة "فضيحة قانونية مرعبة بحق المحكمة الشرعية السنية"، بحسب رئيسة تحرير موقع "شريكة ولكن"، الصحفية والناشطة النسوية حياة مرشاد التي شددت على أن "سعيد الماروق وجيهان أبو عايد تزوجا مدنياً ولم يتزوجا دينياً، ما يعني أن الطلاق يجب أن يكون عبر عبر المحكمة المدنية". 

وأوضحت مرشاد في مقابلة أجرتها مع موقع إخباري لبناني، أن المحكمة السنية التي أصدرت حكم "نفقة ومشاهدة" للماروق لا يحق لها، في ظل غياب عقد زواج شرعي، اتخاذ مثل هذا القرار.

وفي حملة أطلقها موقع "شريكة ولكن"، وهو موقع إخباري نسوي مستقل، تبين وجود ثمانية تقارير للطب الشرعي تثبت تهم التعنيف الأسري التي مارسها الماروق ضد جيهان وأولاده. 

التفاصيل التي عرضتها جيهان عن كواليس زواجها، دفعت الكثير من مشاهير لبنان إلى التفاعل بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واحتل وسم "سعيد الماروق معنف" خلال الساعات الأخيرة الماضية، قائمة الأكثر تفاعلا على موقع تويتر في لبنان. 

وفي تغريدة نشرها عبر تويتر، نفى الماروق الاتهامات الموجهة له، واعتبر أنها شائعات يتم تمويلها من قبل مواقع مشبوهة: "إن في الآونة الاخيرة يتم تداول شائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة يتم تمويلها من قبل أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء لي لأسرتي وأولادي وتمس شرفي وكرامتي، ولذلك أتوعد قضائيا بملاحقة كل من نشر أو ساهم بنشر هذه الاشاعات وأساء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإساءة لذاتي وأسرتي وكل من يعنيني".

وكتبت الصحفية والناشطة مريم ياغي في تغريدة نشرتها عبر تويتر :"يحق "للمرتد" سعيد الماروق ما لا يحق لغيره. تصوروا! اعترفت المحكمة الشرعية السنية بزواجه المدني! فأي "فتوى" أصبح "المحرم" مشروعاً؟ أم هي "على ناس وناس؟". 

وياغي هي طليقة الصحفي والسياسي العراقي منتظر الزيدي، المتهم بدوره بتعنيفها وحرمانها من ابنتها التي تعيش معه في العراق منذ سنوات عدة. 

وبعد الضجة الواسعة التي أحدثتها قضية أبو عايد، أشارت مرشاد في تغريدة إلى أن "جيهان أبو عايد حصلت على قرارات حماية جراء تعرضها للعنف والاعتداء باليدين والقدمين والمسدس من القاضيتين زلفا الحسن وكارلا شويح. وفي سجل الماروق أيضاً قرار حبس وقرارات منع سفر بعد امتناعه عن دفع النفقة ومصاريف عيش أولاده". 

وكتبت الممثلة ومقدمة البرامج اللبنانية نادين ويلسون نجيم بدورها تغريدة قالت فيها : "٨ تقارير طب شرعي تؤكد: اعتداء على الزوجة و الأطفال، غرز أسنان" تظهر عنفاً وحشياً، حرمان من الحقوق المادية"، لافتة إلى أن "المحاكم الشرعية و الدينية شريكة بالإجرام طالما لا تحكم بعدل و ضمير!".

وأعاد الماروق قبل ساعات، نشر بيان صادر عن مكتب رائد حمدان، محاميه في لبنان، جاء فيه "أن الماروق وحتى هذه الساعة يقوم بواجباته تجاه أولاده وطليقته، وهي ليست منة، وإنما واجب أبوي تجاههم"، وأضاف "نحتفظ بحق الموكل بتقديم الأدلة والمستندات التي من شأنها إثبات براءته من التهم الموجهة إليه، وقلب الطاولة على طليقته من ورائها".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل ستفلح تقنية السوار الإلكتروني في الحد من ظاهرة تعنيف الزوجات في فرنسا؟

نائبة في البرلمان الأوروبي تدّعي تعرضها للتعنيف من رجال الشرطة البلجيكية

ارتفاع حالات العنف الأسري في فرنسا بمعدل 15%