حماس تتهم ائتلاف رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالسعي إلى "حرب دينية"

يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة
يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تولت حماس السلطة في غزة بعد هزيمة منافستها حركة فتح في انتخابات عام 2006 واحتفظت بعداء راسخ لإسرائيل. لكن منذ أن خاضت قتالا لمدة 10 أيام مع إسرائيل، قبل أكثر من عام، انتهى بوقف إطلاق النار، أصبحت العلاقات الميدانية بين الطرفين تحت نوع حذر من أنواع السيطرة إن لم تكن هادئة.

اعلان

أقسم قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التحدي في استعراض للقوة يوم الأربعاء مع اقتراب واحدة من أكثر الحكومات اليمينية تشددا في تاريخ إسرائيل من تولى السلطة في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال يحيى السنوار، قائد حماس في غزة، إن الفلسطينيين دخلوا في "مواجهة مفتوحة" مع إسرائيل، متحدثا أمام بحر من الأعلام الخضراء في ساحة الكتيبة بغزة خلال احتفال لإحياء الذكرى 35 لتأسيس حماس.

وقال إن مجمع المسجد الأقصى في القدس مهدد باعتداء "حكومة اليمين العنصري الفاشي" وإن حماس سترد بقوة.

وأضاف "سنأتيكم بطوفان هادر وصواريخ دون عد وطوفان جنود دون حد وبملايين من أمتنا مدا بعد مد"، متهما ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المكون من أحزاب دينية متطرفة بأنه يسعى إلى "حرب دينية".

ويأتي الاحتفال بذكرى تأسيس حماس، بعد عام شهد بعضاً من أسوأ أحداث العنف في الضفة الغربية المحتلة خلال أكثر من عشر سنوات وصراع قصير في غزة، في ظل تحضير نتنياهو لتولي السلطة ليكون رئيسا لائتلاف يوحد حزب الليكود الذي يتزعمه مع مجموعة من الأحزاب الدينية المتطرفة.

وملأ عشرات الآلاف من مناصري حماس الساحة، إذ صدحت الموسيقى المهيبة في الأجواء وسار أعضاء الجناح العسكري للحركة في زيهم الأسود وسط الحشود.

وتولت حماس، التي ولدت من رحم جماعة الإخوان المسلمين في أواخر الثمانينيات، السلطة في غزة بعد هزيمة منافستها حركة فتح في انتخابات عام 2006 واحتفظت بعداء راسخ لإسرائيل.

لكن منذ أن خاضت قتالا لمدة عشرة أيام مع إسرائيل، قبل أكثر من عام، انتهى بوقف إطلاق النار، أصبحت العلاقات الميدانية بين الطرفين تحت نوع حذر من أنواع السيطرة إن لم تكن هادئة.

وقال السنوار إن الحركة ملتزمة بالحاجة إلى إعادة البناء بعد حرب عام 2021.

وأضاف "نحن إذا صمتنا فصمتنا إعداد، وإذا نطقنا سينطق عنا الزناد".

وعلى الرغم من عنف الضفة الغربية الذي حصد أرواح 165 فلسطينيا على الأقل، لم تتدخل حماس والتزمت الصمت في أغسطس آب عندما قصفت طائرات إسرائيلية مواقع مرتبطة بحركة الجهاد الإسلامي الأصغر في غزة.

ومع ذلك يبقى أكبر تحدياتها في غزة، إذ تقع تحت ضغوط متزايدة لتحسين جودة حياة 2.3 مليون فلسطيني في القطاع محاصرين منذ 15 عاما من إسرائيل إضافة إلى قيود أمنية من مصر ويواجهون معدل بطالة نسبته 50 بالمئة.

وقال أبو علي، صاحب محل ملابس في مدينة غزة، "نقدر المقاومة، ولكن كحركة حاكمة، حماس بحاجة إلى إيجاد حل لمأساتنا لا يزيد الأمور سوءا".

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكرملين: لا هدنة قيد البحث في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة

بين فرنسا والمغرب.. رابط عاطفي وثقافي قويّ وعلاقة تشوبها توتراتٌ ظرفية

خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا