وجد برازيليون في مدينة ريو دي جانيرو صعوبة كبيرة في الإجابة على سؤال من سيشجعون خلال نهائي كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا.
وجد برازيليون في مدينة ريو دي جانيرو صعوبة كبيرة في الإجابة على سؤال من سيشجعون خلال نهائي كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا.
التنافس التاريخي على زعامة كرة القدم في أمريكيا الجنوبية بل وفي العالم كله بين البرازيل والأرجنتين يجعل المسألة محسومة لدى البعض.
إلا أن عشق نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ورغبة العديد من البرازيليين في رؤيته يحمل كأس العالم لأول وآخر مرة قبل اعتزاله تعقد من مسألة تحديد الانتماءات.
وقالت جيوليا أراكي، وهي مؤثرة رقمية برازيلية: "كان من المفترض أن يكون النهائي بين البرازيل والأرجنتين، لكن هذه المرة سأتناسى التنافس بين البلدين بسبب ميسي".
وخرج المنتخب البرازيلي من الدور الربع النهائي للبطولة بعد الهزيمة من كرواتيا بركلات الترجيح.
وبالنسبة لمايكل ماغالايس، تشجيع ميسي لا يعني تشجيع المنتخب الأرجنتيني. وقال عامل توصيل الطلبات البرازيلي: "اليوم سأشجع ميسي وليس الأرجنتين. أريده أن يحمل اللقب".
وقال ماتيوس دا سيلفا، إنه سيشجع ميسي وليس الأرجنتين من أجل ما قدمه لاعب أسطورة برشلونة السابق وباريس سان جرمان الحالي لكرة القدم.
أما رودريغو جيساس، فيؤكد أن عمق التنافس والعداء الكروي بين الأرجنتين والبرازيل سيجعله يتمنى فوز فرنسا باللقب.