شاهد: من الأحذية البلاستيكية.. فنان نيجيري يعيد تدوير النفايات عبر رسم لوحات جدارية

الفنان النيجيري والناشط البيئي أوجين كونبوي (الصورة: فيديو أ ف ب)
الفنان النيجيري والناشط البيئي أوجين كونبوي (الصورة: فيديو أ ف ب) Copyright AFP video
Copyright AFP video
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رغم الكميات الكبيرة من النفايات البلاستيكية المنتجة في دول غرب إفريقيا، إلا أن كميات قليلة جدًا منها يُعاد تدويرها.

اعلان

متجولًا بين مكبّات النفايات المنتشرة في أنحاء البلاد، يجمع الفنان النيجيري أوجين كونبوي النفايات المرمية، وتحديدًا الأحذية البلاستيكية الملوّنة، ليستخدمها في لوحاته المتميّزة.

ولا يخفي كونبوي، الفنان والناشط البيئي، اهتمامه بإعادة التدوير، مشددًا على أن النفايات البلاستيكية الناتجة عن تلك الأحذية هي الأكثر ضررًا بالبيئة في نيجيريا، البلد الأكثر تلوثًا في قارة إفريقيا، والذي يضم أكثر من 210 مليون نسمة.

AFP video
الفنان النيجيري أثناء جمع الأحذية البلاستيكيةAFP video

ورغم الكميات الكبيرة من النفايات البلاستيكية المنتجة في دول غرب إفريقيا، إلا أن كميات قليلة جدًا منها يُعاد تدويرها، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية أن هذه المنطقة ترمي سنويًا 200 ألف طن من تلك المواد في المحيط الأطلسي.

وعقب جمعها في أكياس، يفرّغ الفنان النيجيري ما حصل عليه في شقته الصغيرة، قبل أن يبدأ بتنظيفها وقصّها على شكل دوائر، وبأحجام مختلفة. بعد ذلك، يقوم كونبوي بصفّ هذه الدوائر البلاستيكية على الحائط، لتكوّن مع بعضها صورة واحدة.

وعن آلية عمله، يقول: "مهمتي تبدأ بالبحث عن الأحذية البلاستيكية، ومن ثم تعريضها لأشعة الشمس والأمطار، قبل أن أحضرها إلى منزلي".

ويضيف: "بعد جمعها في المنزل، أبدأ بفرز الأحذية وفق لونها، لأنتقل إلى مرحلة تقطيعها".

أما الأشخاص الذين يرسمهم، فيوضح كونبوي أنه يركّز على سكان مدينته، أبيوكوتا جنوب غرب ولاية أوسون؛ كما أنه يتلقى أموالًا في بعض الأحيان من قبل بعض الأشخاص لإنتاج لوحة خاصة بهم.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيضانات نيجيريا المدمرة .. مأساة متجددة ويوميات حزينة

بتهمة الإساءة للنبي محمد.. حشد غاضب يرجم طالبة مسيحية حتى الموت في نيجيريا

شاهد: من باريس إلى الرياض.. لماذا تطفئ مدن العالم أنوارها في"ساعة الأرض"؟