إيران تحمل إسرائيل مسؤولية الهجوم على مصنع عسكري في أصفهان وتتعهد بالرد

الهجوم على موقع عسكري في إيران
الهجوم على موقع عسكري في إيران Copyright  PRESS TV
Copyright  PRESS TV
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال أمير سعيد إيرواني مبعوث طهران لدى المنظمة الدولية إن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي استهدف مصنعا عسكريا في أصفهان يوم السبت.

اعلان

أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية يوم الخميس بأن إيران ألقت باللوم على إسرائيل، في الهجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري بالقرب من مدينة أصفهان وسط البلاد، متعهدة بالرد بعد ما بدا أنه أحدث حلقة في حرب خفية طويلة الأمد.

ووقع الهجوم وسط توتر بين إيران والغرب بسبب ملف طهران النووي، وتزويدها روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، بما في ذلك "طائرات مسيرة انتحارية"، إضافة إلى قمع المظاهرات المناهضة لحكومة الجمهورية الإسلامية.

"التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل"

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة،  قال أمير سعيد إيرواني مبعوث طهران لدى المنظمة الدولية إن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي وقع مساء يوم السبت، وقالت طهران إنه لم يسفر عن سقوط قتلى ولم يتسبب في أضرار جسيمة.

وأضاف إيرواني في الرسالة أن "إيران تحتفظ بحقها المشروع والطبيعي في الدفاع عن أمنها القومي، والرد بحزم على أي تهديد أو خطأ يرتكبه النظام الصهيوني (إسرائيل) أينما وكلما رأت ضرورة لذلك. هذا الفعل الذي ارتكبه النظام الصهيوني (إسرائيل) يتعارض مع القانون الدولي".

وتعبر إسرائيل منذ وقت طويل عن استعدادها لضرب أهداف إيرانية، إذا فشلت الدبلوماسية في الحد من برامج طهران النووية أو الصاروخية، لكنها تتبع نهج الإحجام عن التعليق على وقائع بعينها.

ويخيم الجمود منذ أيلول/ سبتمبر على المحادثات بين إيران والقوى العالمية، لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ووافقت إيران بموجب الاتفاق، الذي خرجت منه واشنطن عام 2018 إبان تولي دونالد ترامب الرئاسة، على الحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.

واتهمت إيران إسرائيل من قبل بالتخطيط لهجمات باستخدام عملاء على الأراضي الإيرانية. وفي  تموز/ يوليو، قالت طهران إنها ألقت القبض على فريق تخريب يضم مسلحين من الأكراد يعملون لصالح إسرائيل، وخططوا لنسف مركز "حساس" للصناعة الدفاعية في أصفهان.

وقال موقع نور نيوز الإيراني يوم الأربعاء إن "المتفجرات والعتاد الذي استُخدم في هجوم أصفهان نُقل إلى إيران، بمساعدة جماعات مناوئة للثورة تتخذ من كردستان العراق مقرا لها وبأوامر من جهاز أمني أجنبي".

وتقع العديد من المواقع النووية في محافظة أصفهان بما في ذلك نطنز، الذي يمثل محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم واتهمت إيران إسرائيل بتخريبه في 2021. ووقع عدد من الانفجارات والحرائق في محيط مواقع عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تخضعان للعقوبات الأمريكية.. البرازيل تسمح لسفينتين إيرانيتين بالرسو في شواطئها

عراقي يحصل على جائزة الخارجية الأميركية للمدافعين عن حقوق الإنسان

شاهد: الاحتفال بمهرجان الفايكنغ في اسكتلندا