Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

يُرجّح أن الزلزال هو السبب.. العثور على حيتان نافقة على شواطئ قبرص

هذا النوع من الحيتان ليس شائعًا جدًا في قبرص
هذا النوع من الحيتان ليس شائعًا جدًا في قبرص حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أفادت إدارة بحوث مزارع الأسماك والحياة البحرية في قبرص عن العثور على خمسة من الحيتان "المنقارية" نافقة اليوم الجمعة، فيما عُثر أمس الخميس على أربعة حيتان ثلاثة منها على قيد الحياة.

اعلان

أعلنت السلطات القبرصية أن المياه جرفت عددًا من الحيتان النافقة إلى الشواطئ الشمالية لجزيرة قبرص، مرجّحة أن تكون قد تأثّرت بالزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورتين في السادس من شباط/ فبراير الحالي.

وقال يانيس إيوانو من إدارة بحوث مزارع الأسماك والحياة البحرية في قبرص، لمحطة "سيغما" المحلية: تملك هذه الحيوانات نظامًا لتحديد المواقع بصدى الصوت، ويتأثر بالضوضاء البحرية، وبالتالي قد يكون للزلزال أثرٌ عليها".

AP Photo
سيقوم الأطباء بإجراء تشريح لهذه الحيتان AP Photo

وأفادت إدارة بحوث مزارع الأسماك والحياة البحرية في قبرص عن العثور على خمسة من الحيتان "المنقارية" نافقة اليوم الجمعة، فيما عُثر أمس الخميس على أربعة حيتان ثلاثة منها على قيد الحياة.

وقالت الإدارة في بيان: إن الحيتان الثلاثة الحية التي عُثر عليها الخميس أُعيدت إلى البحر.

وأضافت أنه لم يتّضح ما إذا كانت مجموعة الحيتان النافقة التي عُثر عليها الجمعة، تشمل حيتانًا من التي اكتُشفت قبل ذلك بيوم وأُعيدت إلى البحر.

وسيقوم الأطباء بإجراء تشريح لهذه الحيتان من أجل إظهار السبب الدقيق لوفاتها، بينما ستجري السلطات تحقيقًا بشأن أسباب وجودها في مياه جزيرة قبرص التي لا تُعد موطنًا لها.

وقد حدّدت السلطات الحوت باسم "ziphius cavirostris"، أو المعروف باسم الحوت "المنقاري" (Cuvier). وهذا النوع ليس شائعًا جدًا في قبرص.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: حزن وحسرة في صفوف سكان أديامان التركية خلال دفن موتاهم

بعد الزلزال المدمر... ما مدى الأضرار التي لحقت بقلعة حلب التاريخية؟

عالم إيطالي: الزلزال حرّك تركيا ثلاثة أمتار نحو الغرب