صفقة الغواصات النووية.. حلقة جديدة في مسلسل المواجهة بين الصين والغرب وروسيا تدخل على الخط

مؤتمر صحافي مشترك بين أمريكا وأستراليا وبريطانيا للإعلان عن الغواصات
مؤتمر صحافي مشترك بين أمريكا وأستراليا وبريطانيا للإعلان عن الغواصات Copyright Evan Vucci/Copyright 2023 The AP
Copyright Evan Vucci/Copyright 2023 The AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيسي وزراء أستراليا وبريطانيا في قاعدة بحرية في كاليفورنيا، حيث تم الإعلان عن اتفاق مرتبط بغواصات نووية.

اعلان

دانت الصين الثلاثاء "الطريق الخاطئ والخطر" الذي تسلكه الشراكة المبرمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ضمن برنامج الغواصات الهادف الى مواجهة نفوذ بكين في المحيط الهادئ.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في تصريح للصحافيين: "يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أن هذه الدول الثلاث تسلك بشكل متزايد طريقاً خاطئاً وخطراً خدمة لمصالحها الجيوسياسية في ازدراء كامل لمخاوف المجتمع الدولي".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "اتفاق الغواصات ضمن تحالف اوكوس سيؤدي إلى مواجهة تستمر لسنوات في آسيا".

والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين برئيسي وزراء أستراليا وبريطانيا في قاعدة بحرية في كاليفورنيا، حيث تم الإعلان عن اتفاق مرتبط بغواصات نووية يهدف إلى تعزيز استقرار منظمة آسيا- المحيط الهادئ في مواجهة صعود الصين.

وانضم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ونظيره البريطاني ريشي سوناك إلى بايدن في القاعدة الواقعة في سان دييغو بعد 18 شهراً على تشكيل بلديهما تحالف "أوكوس" AUKUS مع هدف رئيسي يقوم على ضم أستراليا إلى صفوف القوات البحرية التي تملك غواصات تعمل بالطاقة النووية.

ووصف ألبانيزي الإثنين شراء بلاده غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه "أكبر استثمار" عسكري في تاريخ أستراليا.

وقال ألبانيزي إن الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا هو "أكبر استثمار" في القدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها.

وبينما استبعدت أستراليا السعي إلى امتلاك أسلحة ذرية، فإن شراءها لمراكب تعمل بالطاقة النووية سيحدث تحوّلاً في دورها في مشروع بقيادة الولايات المتحدة للمحافظة على ميزان القوى القائم منذ عقود في منطقة الهادئ.

غواصات فرجينيا

كان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان قد قال إن أستراليا ستشتري ثلاث غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي من طراز "فرجينيا" مع احتمال أن تشتري اثنتين أخريين.

وقال ساليفان لصحافيين في الطائرة الرئاسية الأمريكية "إير فورس وان" إنه من المفترض تسليم الغواصات اعتباراً من العام 2030، في إطار الشراكة الأمنية الثلاثية الجديدة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.

وستبدأ أستراليا وبريطانيا بعد ذلك العمل على نموذج جديد للغواصات باستخدام تكنولوجيا دفع أمريكية يطلق عليها "إس إس إن-أوكوس" يتوقع أن تسلم في العقد الرابع من الألفية.

وبينما ستحتاج الخطة سنوات لتثمر، يمثّل ذلك تحوّلاً طموحاً من أستراليا والولايات المتحدة في ظل المخاوف من التوسع السريع للقوة العسكرية الصينية بما في ذلك بناء بكين لأسطول بحري متطور وتحويل جزر اصطناعية إلى قواعد بحرية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شولتز: "عواقب" إذا أرسلت الصين أسلحة إلى روسيا وفون دير لاين تقول لا دليل لدينا على ذلك

وزارة الدفاع التايوانية: رصد 19 طائرة للقوات الجوية الصينية بمنطقة الدفاع الجوي