تتواصل المعارك محتدمة في الشرق الأوكراني بين الروس والأوكرانيين في وقت أكدت بولندا أمس دعمها العسكري إلى كييف. واليوم عقد لقاء في بيكين جمع الصيني شي جينبيغ ونظيره الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية، والذي يؤمل الذي منه أن تلعب الصين دور الوسيط في التوصل إلى السلام في أوكرانيا.
باشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس محادثاته في بكين لبناء "طريق مشترك" مع الصين حيث التقى نظيره شي جينبيغ حليف موسكو المقرب، الذي يأمل منه أن يلعب دور الوسيط في التوصل إلى السلام في اوكرانيا.
وعقد ماكرون لقاء منفردا بعد الظهر مع نظيره الصيني شي جينبيغ حليف موسكو المقرب، والذي يؤمل الذي منه أن يلعب دور الوسيط في التوصل إلى السلام في اوكرانيا، ثم انضمت إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في إطار اجتماع ثلاثي، بهدف إيصال صوت أوروبا بشأن الحرب في أوكرانيا المتواصلة منذ أكثر من سنة.
ميدانيا تستمر المعارك محتدمة بين القوات الروسية والأوكرانية في الشرق الأوكراني، وتحديدا في باخموت التي دمرتها الحرب.
وإليكم آخر الاخبار المتعلقة بالحرب في أوكرانيا:
روسيا تعلن صد توغل
أعلنت روسيا الخميس أنها صدت مجموعة "مخربين" أوكرانيين حاولوا التوغل داخل أراضيها عبر منطقة بريانسك الحدودية التي اعتقل فيها طيار أوكراني الأربعاء. وأفاد حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز عبر تطبيق تلغرام أن "قوة حرس الحدود في جهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة بريانسك أحبطت محاولة توغل في الأراضي الروسية قامت بها مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية من عشرين عنصرا قرب قرية سلوتشوفسك".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية الواقعة في وقت لاحق، وتحدثت عن مجموعة من 15 شخصا. وقالت الوزارة في تقريرها اليومي "خلال الاشتباك، هُزم العدو بنيران المدفعية... تفرقت المجموعة التخريبية، وبعد تكبدها خسائر، تراجعت إلى الأراضي الأوكرانية. ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الروسي".
من جهتها، أعلنت مجموعة "الفيلق الروسي التطوعي" المؤلفة من قوميين روس متطرفين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا، مسؤوليتها عن التوغل في مقطع فيديو لم يتسن التأكد من صحته.
ولا تعترف أوكرانيا بمسؤوليتها عن عمليات "تخريب" في الأراضي الروسية، ونفت كييف خصوصا أي ضلوع في التفجير الذي ألحق أضرارا جسيمة بجسر القرم في الخريف الماضي. لكن في مطلع آذار/مارس، شارك مئات الأشخاص في كييف في جنازة مقاتلين من كتيبة متطوعين تتحرك بصورة ذاتية، قتلوا خلال مهمة "تخريب" في روسيا.
فون دير لايين تحذر
حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارة إلى بكين الخميس الحكومة الصينية من إرسال أسلحة إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضدّ أوكرانيا، مؤكّدة أنّ ذلك "سيضر بشدة" بالعلاقات بين بروكسل وبكين.
وقالت فون دير لايين خلال مؤتمر صحافي "نحن نعوّل على عدم إرسال الصين معدّات عسكرية، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى روسيا، لأنّنا نعلم جميعاً أنّ تسليح المعتدي سيكون مخالفاً للقانون الدولي وسيضر بشدّة بعلاقتنا".
باريس: الرئيس الصيني أبدى خلال لقائه ماكرون استعداده للاتصال بزيلينسكي
أبدى الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في بكين استعداده للاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الوقت المناسب، بحسب ما أفاد دبلوماسي فرنسي شارك في المحادثات.
وقال المصدر إنّ ماكرون، من جهته، "طلب بإلحاح من شي جينبينغ عدم إرسال" أيّ إمدادات إلى موسكو "لدعم حربها على أوكرانيا"، في وقت تخشى فيه الدول الغربية أن تزوّد بكين موسكو أسلحة.
الكرملين يستبعد وساطة صينية لوقف الحرب في أوكرانيا
استبعد الكرملين الخميس احتمال حصول وساطة صينية لوقف المعارك في أوكرانيا معتبرا ان روسيا ليس لديها خيار سوى مواصلة هجومها.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، "بالطبع تحظى الصين بإمكانية هائلة وفعالة حين يتعلق الأمر بخدمات الوساطة".
وأضاف "لكن الوضع مع أوكرانيا معقد وليس هناك أي أفق لحصول تسوية سياسية. وفي الوقت الحالي، ليس لدينا حل آخر غير مواصلة العملية العسكرية الخاصة" مستخدما التعبير الروسي لوصف غزو أوكرانيا.
كان بيسكوف يرد على أسئلة حول احتمال حصول وساطة صينية بعدما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بكين انه يعول على نظيره الصيني شي جينبينغ المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، "لإعادة روسيا إلى رشدها".
خلال قمة في موسكو في آذار/مارس، عبر بوتين وشي عن توافقهما وقدما نفسيهما كحليفين استراتيجيين مصممين على مقاومة الهيمنة الأميركية.
من جهتها وضعت الصين مسودة خطة سلام لأوكرانيا لكن هذه الخطة لا تزال غامضة جدا ونظرية، حيث تشدد بكين على مبادئ متناقضة مثل احترام وحدة أراضي دول، بالتالي أوكرانيا، والدفاع عن المصالح الدبلوماسية والأمنية لروسيا.
وإن كانت الصين تؤكد رسميا حيادها، فان شي جينبينغ لم يدن أبدا الهجوم الروسي ولم يتحدث أبدا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أكدت أوكرانيا عدة مرات أن السلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من كل أراضيها. من جهتها تطالب موسكو كحد أدنى بتخلي كييف عن المناطق الخمس التي أعلن بوتين ضمها.
روسيا تؤكد أنها صدت توغلا "لمخربين أوكرانيين" في أراضيها
أعلنت روسيا الخميس أنها صدت مجموعة "مخربين" أوكرانيين حاولوا التوغل في أراضيها عبر منطقة بريانسك الحدودية التي اعتقل فيها طيار أوكراني الأربعاء.
وافاد حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز عبر تطبيق تلغرام أن "قوة حرس الحدود في جهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة بريانسك أحبطت محاولة توغل في الأراضي الروسية قامت بها مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية من عشرين عنصرا قرب قرية سلوتشوفسك".
شي وماكرون يدعوان إلى مفاوضات سلام بأسرع وقت ممكن
وشدد ماكرون على وجوب "استئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن لبناء سلام دائم" فيما اعتبر شي أنه "لا يمكن استخدام السلاح النووي" منددا بأي "هجوم يستهدف مدنيين"، في تصريحات مشتركة أدليا بها بعد لقاء ثنائي في بكين.
ماكرون يؤكد لشي أنه "يعول" عليه "لإعادة روسيا إلى المنطق"
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس خلال زيارة دولة في بكين لنظيره الصين شي جينبيغ إنه يعول عليه "لإعادة روسيا إلى رشدها".
وأكد الرئيس الفرنسي خلال لقاء ثنائي رسمي مع شي "أعرف أن بإمكاني الاعتماد عليكم لإعادة روسيا إلى رشدها والجميع إلى طاولة المفاوضات".
ماكرون وفون دير لايين يلتقيان شي لإيصال صوت أوروبا بشأن أوكرانيا
باشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس محادثاته في بكين لبناء "طريق مشترك" مع الصين قبل أن يلتقي نظيره شي جينبيغ حليف موسكو المقرب، الذي يأمل منه أن يلعب دور الوسيط في التوصل إلى السلام في اوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي في مستهل اجتماع أول في قصر الشعب قلب السلطة الصينية مع رئيس الوزراء لي كيانغ، "القدرة على تشارك تحليل مشترك وبناء طريق مشترك أمر بالغ الأهمية".
وشدد على أهمية "الحوار بين الصين وفرنسا في هذه المرحلة المضطربة التي نمر بها".

ويعقد ماكرون لقاء منفردا بعد الظهر مع نظيره الصيني قبل أن تنضم إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في إطار اجتماع ثلاثي حيث ينويان إيصال صوت أوروبا بشأن النزاع في أوكرانيا المتواصل منذ أكثر من سنة.
في الأسابيع الأخيرة، زادت الضغوط الدولية على الصين لحملها على الانخراط في مساعي السلام في إطار النزاع الأوكراني. فرغم إعلان بكين الحياد رسميا بهذا الخصوص، لم يدن شي جينبيغ الغزو الروسي ولم يتحدث هاتفيا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى.
على العكس توجه شي قبل فترة قصيرة إلى موسكو حيث جدد تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في ظل هذه الأجواء يسعى ماكرون إلى أن يكون "صوتا يوحد أوروبا" لذا دعا فون دير لايين إلى مرافقته على ما ذكّر في خطاب ألقاه الأربعاء.